|
|
منوعات وأشارت إلى أن الستة وجدوا قتلى في مكان واحد قرب بئر يكونون قد وصلوها بعد سير 72 كلم على الأقدام بحثاً عن الماء، لكنهم لم يشربوا وماتوا عطشاً لعدم توصلهم إلى حيلة تمكّنهم من جلب الماء على عمق بضعة أمتار من السطح. ولم يعثر على أي إناء يمكن استخدامه لهذا الغرض. ووجدت سيارة العائلة معطوبة على بعد 72 كيلومترا. وقال أقارب الضحايا ان العائلة سافرت لحضور عرس، وكان الجميع يعتقد انهم مددوا فترة إقامتهم في بيت الضيافة. وحسب (مصالح الحماية المدنية)، فإن الجثث حين عثر عليها، كانت قد بدأت في التحلل رغم قصر المدة، بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى ما يقارب الخمسين فوق الصفر. ويوجد من بينهم رضيعة عمرها 22 شهراً. وتلتهم الصحراء الجزائرية سنوياً اعداداً كبيرة من الناس معظمهم بسبب تعطل سياراتهم، وتعرضهم للشمس الحارقة ونقص الماء. وهلك عشرات السياح الأجانب ممن استهوتهم المناظر الخلابة التي لا يعرفون لها مثيلاً في بلدانهم، فيندفعون خارج تعليمات المشرفين على رحلاتهم. |
|
