|
حلب ويناقش الملتقى العديد من القضايا والمسائل التي تتناول الآراء والطروحات التي يتحدث بها الشباب تحت عناوين الاعلام والتعليم والاحزاب السياسية والفساد والبطالة وسوق العمل والمرأة والتنوع الثقافي والاحداث التي تعيشها سورية وكيفية معالجتها وآليات تفعيل الدور الاجتماعي للمؤسسات والمنظمات الشعبية وتعزيز الانتماء والوعي الوطني ونشر ثقافة الحوار والرأي الآخر ورعاية وتشجيع المبادرات الشبابية في المجتمع. واكد المشاركون ان الحوار حاجة دائمة ومستمرة وهو المدخل المناسب لحل الخلافات ومقاربة وجهات النظر مشيرين الى ان حوار الشباب هو تعبير عن ارادة وطنية صادقة وحقيقية في تجديد الحياة الديمقراطية وتأمين مستقبل افضل يحفظ أمن واستقرار سورية. وأشار سليمان خليل المنسق الاعلامي للملتقى الى أهمية الحوار الشبابي الوطني كونه يمثل عنوان المرحلة الراهنة التي تشهدها سورية والطريق الامثل لمعالجة مختلف القضايا والمشكلات العالقة في الحياة اليومية مؤكدا أن جلسات الملتقى تهدف الى التعرف على الرأي الآخر وتبادل الافكار والطروحات في مختلف المجالات وأن نجاح هذه المبادرات يتوقف على مدى امكانية الاستفادة من مخرجاتها ووضعها محل التطبيق العملي. بدوره أوضح رشيد ملاح مشرف الفريق الوطني في الملتقى أن هدف الفريق الذي يضم نحو 30 شابا وشابة من مختلف المحافظات السورية هو ادارة جلسات الحوار وضمان جودته من خلال الالتزام بتوثيق الآراء والاقتراحات ومحاولة الوصول الى الآليات التي تسهم في دعم برنامج الاصلاح مشيرا الى أن جلسات الحوار تتضمن أيضا التدريب على العديد من الفنون والمواهب كالمناظرة والخطابة ومهارات الحديث والتواصل. |
|