|
حماة - دير الزور
فقد قالت وزارة الداخلية في بيان لها ان مجموعات ارهابية مسلحة بدأت فجر أمس بمهاجمة المقرات الرسمية والامنية ومراكز الشرطة في مدينة حماة في محاولة لقتل وخطف افرادها وتخريب وحرق محتوياتها واطلاق النار عشوائيا في كافة انحاء المدينة لترويع المواطنين ومنع الموظفين من الوصول الى اماكن عملهم. واضاف البيان ان قوات حفظ النظام تصدت مباشرة لهذه المجموعات الارهابية واشتبكت معها حماية لامن المواطنين الابرياء وحفاظا على المقرات والممتلكات العامة والخاصة وانتشرت في بعض مفاصل المدينة وقد نجم عن هذه الاشتباكات استشهاد ثمانية من عناصر الشرطة وحرق عدد من الوحدات الشرطية بالمدينة والريف وعدد من السيارات والدراجات الشرطية ومقتل عدد من المسلحين. وأهاب البيان بالاخوة المواطنين التعاون مع الاجهزة الامنية والشرطية والإدلاء بأي معلومات عن المسلحين كما حذر من التعامل مع هذه المجموعات الارهابية المسلحة وايوائها. وشدد البيان على ان الجهات المسؤولة ستعمل جاهدة على ملاحقة الارهابيين اينما وجدوا ليتم توقيفهم وتقديمهم للقضاء لينالوا قصاصهم العادل ومواصلة العمل لاعادة الامن والاستقرار الى المدينة. من جانبه صرح مصدر عسكري مسؤول انه بعد قيام عناصر المجموعات الارهابية المسلحة بقطع الطرق الرئيسية والفرعية في مدينة حماة ومحاولة عزلها وتعطيل الحياة داخلها وخنقها بعد قطع الطريق الدولية التي تربطها ببقية المحافظات قامت بعض وحدات الجيش بمحاولة فتح الطرقات الخارجية التي تصل المدينة بما حولها من مناطق بهدف اعادة الحياة الطبيعية اليها. واضاف المصدر انه لدى قيام وحدات الجيش بهذه المهمة قوبلت بهجوم مسلح بأسلحة متوسطة وقامت المجموعات الارهابية المسلحة بحرق عدد من مقار الشرطة والجيش والقوى الامنية اضافة الى تخريب المنشآت العامة. وقال المصدر انه سيتم التعامل مع تلك المجموعات الارهابية المسلحة بما يتناسب مع مستجدات الوضع لافتا الى ان كل ما ذكر عن دخول الدبابات الى مدينة حماة عار عن الصحة جملة وتفصيلا. كما استشهد ضابط برتبة عقيد وعنصران من الجيش برصاص مجموعات مسلحة في دير الزور أمس قامت بقطع الطرق وإقامة حواجز وإطلاق النار عشوائيا في شوارع المدينة وإرهاب المواطنين. كما هاجمت هذه المجموعات قوات حفظ النظام ومقر شرطة النجدة وسرقت بعض الأسلحة والذخائر. وتصدت قوات حفظ النظام لهذه المجموعات المسلحة وجرى تبادل لإطلاق النار والتعامل مع الوضع بالطرق المناسبة ما أدى إلى مقتل أحد قادة المجموعات المسلحة. وقامت وحدات من الجيش بملاحقة المجموعات المسلحة على أطراف المدينة لإعادة الأمن والاستقرار إليها. |
|