|
شباب أمام السفارة الصينية صباح الاثنين الماضي ردد خلاله الشباب المشاركون في التجمع هتافات تؤكد الصداقة الراسخة بين البلدين. وقال عقاب كيوان عضو قيادة الاتحاد: إن أهمية الموقف الصيني تأتي من إدراك خطورة ما تتعرض له سورية من محاولات لضرب استقرارها وسيرها نحو الإصلاح الشامل وهذا الموقف يعبر عن احترام خيار الشعب السوري الراغب بالإصلاح والرافض للتدخل الخارجي في الأزمة، وأضاف: أتينا إلى هنا باسم اتحاد شبيبة الثورة وشباب سورية حاملين معنا رسالة محبة وتقدير للموقف
الصيني، الذي احترم خيارات الشعب ودعمه لمسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ونحن إذ ما زلنا نقف على ذكرى معركة ميسلون جئنا لنؤكد مجدداً على مواقفنا الرافضة لكل المؤامرات والمخططات التي تحاك إقليمياً ودولياً ضد وطننا سورية، التي تدفع الثمن لاحتضانها المقاومة، ولمواقفها العربية المشرفة من القضية الفلسطينية. وأكد المسؤول الإعلامي في السفارة جمال وينغ خلال لقائه الشباب ضرورة إيجاد الحلول للأزمة الحالية بمعزل عن تدخلات الخارج مشيراً إلى أن مناخ الهدوء الإيجابي هو الكفيل بإنجاح الإصلاحات التي تطمح إليها سورية في جميع المجالات وقال: نتمنى أن يعود الاستقرار لسورية في أسرع وقت ممكن، وسورية والصين بلدان شقيقان، وندعو إلى عدم تدخل القوى الخارجية في الشأن السوري، وإن ما تشهده سورية يمكن حله من خلال التحاور بين الحكومة والشعب”. |
|