|
سانا - الثورة في وقت تم تعزيز الاجراءات الامنية حول المباني الرئيسية في البلاد. و ذكرت صحيفة أفتنبوستن أن الزحام المروري في 22 الشهر الماضي اجبر اندريس برينغ بريفيك على تفجير قنبلته في المنطقة التي تضم مقار الحكومة بأوسلو فقط بعد أن أغلقت معظم المكاتب أبوابها بسبب عطلة نهاية الاسبوع. وكانت صحيفة فيد ينزغانغ ذكرت اول امس ان القصر الملكي النرويجي ومقر حزب العمل كانا مدرجين على لائحة اهداف بريفيك. واعترف بريفيك بمسؤوليته عن التفجيرات والتي راح ضحيتها ثمانية أشخاص ثم اطلاقه النار في وقت لاحق في جزيرة يوتويا القريبة من العاصمة ما أسفر عن مقتل 69 شخصا فيما يخضع المتهم حاليا لتقييم لحالته النفسية. في غضون ذلك اعلن ينس شتولتنبرغ رئيس الوزراء عن اتخاذ اجراءات من شأنها منع تكرار وقوع هجمات ارهابية في النرويج الا انه لم يحدد ماهيتها . ونقلت وكالة الانباء الالمانية د ب أ عن شتولتنبرغ قوله انه سيتعين علينا استخلاص العبر والدروس من هذه الاحداث المأساوية لكن هذا من الامور السابقة لاوانها معتبرا ان الارهاب لن يوقف بلاده عن تشجيع التعددية في المجتمع مبديا الترحيب بكل مناقشة عامة مع الرفض القاطع للعنف . وكان رئيس الوزراء النرويجي تعهد بعد الهجوم المزدوج الذي نفذه متطرف في النرويج الجمعة قبل الماضية باجراء دراسة معمقة للتدابير الامنية المتخذة في بلاده . |
|