|
ملحق ثقافي بحبل الحياة دع سراج الليل متّقداً الرياح والأعاصيرُ مواسم لم يَحِنْ بعد القطاف كيف تنحني السّنابل وسنواتنا كلّها عجاف **
الحزن الممتدُّ من أعماق جذوري إلى صهيل الأنين في روحي يسامِرُ الوقت كي يمضي مسرعاً الأمل بُتر ذراعه مذ استفاق على صوت النحيب في نفسي ** يا جسّراً معلّقاً بين.. أهدابي والشّمس يا نهراً له ثمانِ روافد كلّهم يحملون ذات الهوية مياهه حنثت بألا تغور لا ترحل أبتي مازال الوقتُ مبكّراً على رقدتك السرمدية ** في آخر الليل أعطاني قدحاً من الأمل شربنا نخب الحزن حتى الثمالة دعاني لنمزج الدَمعَ بالدمعِ لنكتب من الحرمان حروف القصيدة… يا أنتَ… يا قمراً احتل قلب السماء يا أنتَ… يا غسق الصباح يا هالة كبيرة بعيون كل النساء يا أيقونة العزف الفريدة دعني… دعني أغوص في أعماقك اكثر دعني أسرّحُ ضفائر حلمك بأصابعي… سآوي إليك… لتمسح دمعي الأسود بمنديلك الحزين لتجعل مسكني في أوردتك احكم عليّ بالأسر المؤبد بين جدران القصيدة |
|