تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تداعيات أزمة.. ووعود وزيرة.. القانون /2/ عُدل.. والمشكلات السياحية قليلة بالمقارنة..

تحقيقات
الخميس 4-8-2011
راميا غزال

جاءت زيارة السيدة لمياء عاصي وزيرة السياحة لطرطوس مؤخراً لتؤكد على الواقع الطبيعي الذي يجب أن يسود وتشجيعاً للمواطنين السوريين لزيارة الساحل وقضاء العطلة الصيفية كالمعتاد.

وقد أكدت وزيرة السياحة على مقاربة الوزارة للمرحلة الحالية من خلال التعاون مع المنشآت السياحية على بذل الجهود للاحتفاظ بالنسب مع الأشغال حتى تحتفظ المنشآت السياحية بعمالها لتكون هذه الإشغالات بديلاً إلى حد ما عن السياح الخارجيين.‏

مشيرة إلى أهمية المنتج السياحي السوري مع الحرص على تقديم العرض المتكامل للجذب الداخلي والخارجي موضحة أن الوزارة بالتعاون مع المنشآت السياحية ومديريات السياحة ستقوم بالمهرجانات الترفيهية والتي تساهم بالتنشيط السياحي الداخلي والخارجي وابتداء من الأسبوع القادم.‏

خلال لقاء الوزيرة مع المستثمرين لحل المشكلات المتعثرة على أرض الواقع أكدت عاصي أن الوزارة تسعى لتخفيف الأعباء وإنهاء المشكلات للمشاريع المتعثرة موضحة أن طرطوس أقل المحافظات تعثراً وقد تم حل 90٪ من مشكلات المستثمرين في طرطوس واستطاعت وزارة السياحة إزالة العراقيل فيها وما تبقى من المشاريع التي لم تحل سيكون حلها في القريب العاجل.‏

وأكدت عاصي للمستثمرين على أهمية جودة الخدمات مطالبة إياهم بزيادة عدد المنشآت وتنويعها مشيرة إلى أن الوزارة تتجه للاعتماد على الأسواق غير الأوروبية واعدة المستثمرين باستقطاب الأسواق الآسيوية والروسية والعربية.‏

الملتقى الاستثماري السياحي‏

في مجال الاستثمار السياحي تحدثت وزيرة السياحة بوضوح عن أن أحد الأخطاء التي نتجت عن الملتقيات مثل إعطاء الأراضي للمستثمرين أو المشروع مع مشكلاته لتبدأ رحلة بالمعاناة للمستثمرين والدخول بمتاهات العراقيل والعثرات وقد وعدت أنه لن يعطى أي مشروع لأي مستثمر حتى يخلو هذا المشروع من الأعباء.‏

مشيرة إلى أن الاستثمارات الكبيرة هدف الوزارة ومطلبها لما تقدمه هذه الاستثمارات من فائدة لكن من حق المستثمرين الصغار الحصول على مشروعات أيضاً مضيفة: إن الوزارة قد عدلت القانون رقم (2) باتجاه التبسيط وتسهيل الإجراءات وإن الوزارة تعمل على صدور مجموعة تعليمات حول الرخص (الإشادة السياحية).‏

على هامش الجولة‏

- شاليهات الكرنك على الكورنيش الساحلي والذي تم استثماره منذ ثلاث سنوات لم تنفذ ولم يعدل بواقعه شيء.‏

وعند تفقد الوزيرة للمشروع تم لقاء المستثمر الذي أكد بدوره على عدم إمكانية تطوير واقع هذه الشاليهات لما تحويه الأرض المحيطة بالشاليهات من نبات (القصب) وعلى مساحة /400/ متر بحيث لا يمكن استئصاله إلا بالجرارات وإن مديرية الآثار والمتاحف لا تسمح بدخول الجرارات إلى هذه الأراضي واعتبرت الوزيرة أن تبرير المستثمر غير منطقي ونوهت بسحب العقد من المستثمر في حال عدم تطوير واقع هذه الشاليهات وما يحيطها.‏

- أبدت الوزيرة إعجابها بالمشروع السياحي الـ بورتو من حيث مدة التنفيذ التي لم تتجاوز السنة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية