|
وكالات - سانا - الثورة وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية ستيفانوس ستيفانو أمس انه سيجري الاعلان عن تشكيلة حكومية جديدة خلال الايام المقبلة عقب اعلان حزب ذيكو عزمه الانسحاب من الحكومة بعد اخفاق المحادثات مع الرئيس ديمتريس خريستوفياس. ونقلت (ا ف ب) عن ستيفانو قوله.. إن الخلافات حول المشكلة القبرصية كانت سببا رئيسا للانشقاق داخل الحكومة. بدوره قال رئيس حزب ذيكو ماريوس غارويان.. انتهى الحوار وانتهى تعاون ذيكو مع الرئيس خريستوفياس . وكان الرئيس القبرصي خريستوفياس دعا جميع وزرائه للاستقالة بعد دعوة ذيكو الشريك الاصغر في الحكم إلى حكومة جديدة. واجرى خريستوفياس مشاورات مع ذيكو الداعي إلى تعديل برنامج الحكومة التي يتزعمها الشيوعيون واتخاذ اجراءات تقشف اقتصادي اشد وموقف اكثر حزما في المفاوضات مع الجانب التركي لحل مشكلة انقسام الجزيرة منذ عقود. وجاء في بيان صادر عن الحزب «من الواضح ان الحوار (الحزبي) قد انقطع، ولذلك يكف الحزب الديمقراطي عن التعاون مع رئيس الجمهورية» ديميتريس خريستوفياس زعيم حزب «أكيل». وتأتي هذه الخطوة بعد أن توعد الديمقراطيون مؤخرا بخروج اثنين من وزرائه من الحكومة. ويشير المراقبون الى ان هذه التطورات تسهم في تفاقم الازمة الحكومية التي نشبت في أعقاب أحداث 11 الشهر الماضي حيث اسفر انفجار الذخائر في قاعدة عسكرية بحرية عن مقتل 13 شخصا والحاق اضرار كبيرة بأكبر محطة لانتاج الكهرباء في الجزيرة. وبلغ حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكارثة مستوى خطيرا إلى درجة اجبرت مدير البنك المركزي اتاناسيوس اورفانيديس على التحذير من أن جمهورية قبرص قد تصبح الدولة الرابعة في الاتحاد الاوروبي التي ستضطر إلى التوجه إلى الاتحاد وصندوق النقد الدولي بطلب منح قروض لتحقيق الاستقرار. يشار إلى ان العاصمة نيقوسيا شهدت في أعقاب هذه الأحداث احتجاجات جماهيرية للمطالبة باستقالة الرئيس خريستوفياس وحكومته. وكان وزير الدفاع قدم استقالته اثر وقوع الانفجار. |
|