|
مابين السطور ومناخات ملائمة لتحضير أبطالنا وبطلاتنا لهذا الاستحقاق القاري الكبير! فيما تراوحت تصريحات لاعبينا بين التفاؤل المشوب بالحذروبين الشكوى من تواضع التحضير كماً ونوعاً, لكنهم راهنوا على الحس المرهف بالمسؤولية, والرغبة الجامحة في ترك بصمة غائرة في العرس الآسيوي, فساد انطباع مشوش وتوجس مشروع من انتكاسة تحاكي تلك التي لم يمض عليها وقت طويل , عندما ودع لاعبونا دورة الألعاب الأولمبية للشباب كما دخلوها؟! وبعد العودة من كوريا حمل المكتب التنفيذي اتحادات الألعاب واللاعبين , على حد سواء مسؤولية تواضع النتائج والحضور الخجول والفشل في انتزاع أي ميدالية, ولم يجد لاعبونا غضاضة في تكرار الحجج والمسوغات المعهودة! وبحسب تصريحات القيادة الرياضية , فإن المحاسبة والمساءلة قادمة لامحالة, وستكون هناك عقوبات رادعة واجراءات من شأنها أن تعيد الأمور إلى نصابها, وتقطع الطريق أمام أي تقصير أو لامبالاة حيال الاستعداد لخوض غمار أي منافسات قادمة , سواء كانت على المستوى الإقليمي أم القاري أم العالمي؟! ويرى الكثيرون أن ملف المشاركة الأخيرة قد أغلق قبل فتحه, وأن القضية ستسجل ضد مجهول, أو ضد الأزمة التي يتلطى وراء ظلالها المدمنون على التنصل من المسؤوليات والتهرب من أي اعترافات والمحاولات اليائسة للخروج بأقل الأضرار, فالاستحقاقات القادمة على الأبواب, ولابد من نظرة مستقبلية متفائلة, وليس نبش القبور وفتح الدفاتر القديمة , أو قراءة سطورها ومابينها بتمعن وروية في سعي حثيث لاستنباط العبر واستخلاص الحكم؟! فكما يزعمون أنها ليست المرة الأولى , ولن تكون الأخيرة, فلماذا التغيير في الاستراتيجية, وفي هذا الوقت بالذات والظروف الراهنة؟! |
|