|
ثقافة
وأكدت الحلاق «أتيت إلى سورية باسم الحب والفن وحبي لسوريتي جعلني أكون ابنة الارض السورية التي اخرجت اول نوطة موسيقية» داعية كل السوريين للعودة الى وطنهم والمساهمة في إعادة إعماره. تحاول الحلاق حسب تعبيرها ان تكون حلقة الوصل بين الخارج وسورية من خلال نقل المعارف والعلوم التي تلقتها ليستفيد منها المعهد العالي للموسيقا وفي الوقت نفسه تقديم صورة جميلة عن وطنها الذي يحتضن دارا للاوبرا ومعاهد للموسيقا ومغنين من اعلى المستويات ويقيم الحفلات رغم الحرب. عملت الحلاق خلال سنوات الحرب على نقل حقيقة ما يجري في وطنها الأم لمحيطها على عكس ما كان ينقله الإعلام الغربي للشعوب الأوروبية وهي اليوم خلال زيارتها لسورية تحاول ان تجمع اكبر قدر ممكن من الصور واللقاءات بهدف انتاج فيلم وثائقي لتؤكد دور الفن ووجوده في سورية. وعن مستوى طلاب المعهد العالي للموسيقا قالت الحلاق «هناك امل كبير بهم ويمتلكون طاقات مهمة لكن ينقصهم التكثيف والتركيز على الكلمات واتقان اللغات إضافة إلى الاهتمام بأجسادهم كون الآلة التي يمتلكها المغني هي الجسد» معربة عن طموحها في اقامة مشاريع موسيقية تركز على الأطفال واليافعين بكل أنحاء سورية والتي ستبدأها من محافظة السويداء على ان يتبعها الشهر القادم حلب من ايمانها بان من سيبني سورية هم الأجيال الناشئة. |
|