|
منوعات المدينة الأثرية تعود للقرن السادس قبل الميلاد وقد وجد العلماء تحت البحر بعضاً من أفضل الآثار التي تعود للمدينة كالتماثيل العملاقة التي يصل طولها لخمسة عشر قدماً وتمثل آلهة المدينة المحفورة من الغرانيت الأحمر، كما اكتشف العلماء بعضا من الأحجار النادرة والكنوز الذهبية والطاولات الأثرية والمعابد، ويعد هذا الاكتشاف حدثاً مهماً في أوساط الاكتشافات الأثرية حتى أن تمويله تم عبر مجموعة من أكبر متاحف العالم. ووجد الباحثون مجموعة آثار ومنحوتات نادرة حُفِظَت تحت الماء بحالة سليمة كتمثال للإله حابي إله فيضان النيل منحوت من الغرانيت الأحمر بحجم لم يعثر عليه من قبل، كما وجدوا النصب الخاص بالمعبد بالإضافة إلى لوحة ذهبية صغيرة محفور عليها اسم الملك بطليموس الثالث الذي بني المعبد باللغة اليونانية. كما عثر العلماء على تمثال لأوزوريس محفور بدقة بعينين مصنوعتين من الذهب وعلى مصباح نحاسي قديم ونصب تذكاري محفور عليه كلام باللغة الهيروغليفية تم بناؤه في الفترة بين 378 و362 قبل الميلاد، كما عثروا أيضاً على أطباق وعملات ذهبية وتمثال من الجرانيت الأحمر بوزن أربعة أطنان لملكة بطلمية قد تكون كليوباترا الثانية أو الثالثة ترتدي رداء الإلهة ايزيس. |
|