|
حديث الناس ذكره الله تعالى في محكم تنزيله فصارت الجمعة ورمضان من المواقيت المحببة للمسلمين جميعاً، وزاد رسول الله على شهر رمضان أن جعل سنة صلاة قيام الليل تحيا في المساجد لاسباغ الروحانية والهدوء والطمأنينة على أوقات شهر رمضان سحوراً وإفطاراً وقيام ليل.. إلا أن العاملين على تخريب الإسلام وأركانه وجدوا في التجمع لأداء الصلاة أيام الجمع وفي التراويح ضالتهم في الإساءة للإسلام والمسلمين فأوعزوا لأدواتهم الذين غرروا بهم أن يجعلوا من هذه المواقيت مواعيد لتجمعاتهم ومنطلقاً لاحتجاجات ما أنزل الله بها من سلطان لتشويه هذه الشعائر الإسلامية التي جاء بها الدين السمح، ليعم من خلالها السلام والأمن والطمأنينة والمحبة بين الناس عندما يتجمع الناس فيتبادلون السلام الذي حض عليه رسول المحبة عندما طلب من الناس أن يفشوا السلام بينهم لتقريب النفوس والقلوب لا أن ترتفع الصيحات والأصوات التي لاتنم عن خلق الإسلام وأخلاق رسوله والأنبياء جميعاً الذين أنزلهم الله تعالى لنشر المحبة في الأرض ولأن سورية مهد الحضارات ومنطلق الديانات فهي نسيج اجتماعي بلوحة فسيفسائية لاتقبل أن تطغى الألوان على بعضها وعندها ستكون اللوحة الجميلة كمايريد لها أصحاب الأجندات الخارجية خربشة وخربطة لن يسمح أبناء سورية بهذه الخربشة والخربطة مهما غلت التضحيات.. |
|