|
حدث وتعليق من خلال زرع الحقد والضغينة والانتقام والتخريب مراهنة على مرحلة جديدة في تصعيد للمؤامرة ومحاولة تسعيرها كلما أخمدت سورية بوحدة شعبها وجيشها لهيب هذه النيران الحاقدة. التصعيد السياسي والاعلامي مع مايجري من احداث على الأرض يدار من غرف عمليات مجهزة تقنياً وترتبط بماوراء الحدود وتضع تحت تصرفها آلاف المسلحين المرتزقة في كل مناطق التمرد بهدف بث الفوضى والرعب واثارة الفتنة وفي المقدمة استهداف مدينتي حماة ودير الزور كل ذلك يأتي لتحريض التدخل الأجنبي في سورية. ونؤكد لهؤلاء ان كل مايقومون به من ضجيج اعلامي ودولي واستصدار بيان من هنا وهناك لاصلة له بالاصلاح ولابمصلحة الشعب السوري المتماسك حول قيادته بل هو مايعكس الرغبة الأمريكية الصهيونية للنيل من سورية الا ان المجتمع السوري هو الاكثر قدرة على انتاج الحضارة الانسانية وهذا لايرضي الحاقدين المأجورين. الحملة المعادية لسورية في استخدام كلام مغرض عن حق الشعب السوري في التعبير تناست تحركات الملايين التي غطت انحاء البلاد يعبرون عن دعمهم للدولة الوطنية والجيش وعن التفافهم حول قيادتهم في مشروعها الاصلاحي لتحديث سورية ورفضهم للارهاب والتكفير والفتنة الطائفية وان محاولة بعض المعارضين ومعهم أبواق اعلامية تغذى بالمال الغربي والصهيوني للترويج لما يجري في سورية ليست سوى تزوير فاضح للوقائع لارضاء اجنداتهم فمهما برروا التعامل مع الاحداث في سورية فالحقيقة انهم يساهمون في الحملة الصهيونية دون خجل او وجل. لاندري كيف يفسر هؤلاء للرأي العام خطابهم التحريضي ضد سورية وقيادتها مع اللوبيات الصهيونية خصوصاً معارضي سان جرمان الذين كلفوا برنار ليفي الصهيوني ان يكون ناطقاً بلسان المعارضة السورية. لانعلم كيف أصبح هؤلاء المأجورون رسلاً للديمقراطية والاصلاح عندما نصبوا انفسهم ناطقين بلسان الامة ومصيرها واعطاء الدروس في تنفيذ الاصلاحات متناسين أن سورية عصية على كل مؤامراتهم بفضل وعي شعبها الذي سيعيد الى هذه المنطقة دورها الريادي والانساني والحضاري ولن تسقط في وحول التجربة الاستعمارية الجديدة. |
|