|
|
سانا - الثورة وذكرت وكالة يو بي اي الاميركية ان الاستطلاع الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي بي اس الاميركيتان أظهر أن 82 بالمئة من الاميركيين لا يؤيدون حاليا أداء الكونغرس لمهامه وهو أعلى معدل يسجل منذ عام 1977 . وأظهر الاستطلاع ان أكثر من اربعة من بين كل خمسة أشخاص قالوا ان الجدال الاخير حول رفع سقف الديون كان بشأن الفوز بمنافع سياسية أكثر منه بشأن القيام بما هو أفضل للبلاد بينما قال ما يقارب ثلاثة أرباع من شملهم الاستطلاع ان الجدال أضر بصورة الولايات المتحدة في العالم. ووجد الاستطلاع أن اللوم القي أكثر على كاهل جمهوريي الكونغرس منه على الرئيس باراك أوباما والديمقراطيين بشأن صعوبات التوصل الى اتفاق حول سقف الديون. وبين الاستطلاع ان أغلب الاميركيين قالوا ان الجمهوريين ساوموا قليلا حيث أشار 72 بالمئة ممن استطلعت اراؤهم إلى عدم تأييدهم لاداء جمهوريي الكونغرس في المفاوضات في حين قال 66 بالمئة انهم لا يؤيدون أداء الديمقراطيين فيها. ووجد الاستطلاع ان الاميركيين انقسموا بشكل متساو بشأن كيفية أداء اوباما بالمفاوضات حيث أيدها 46 بالمئة وعارضها 47 بالمئة. كما أعرب 40 بالمئة عن عدم تأييدهم لحزب الشاي المؤيد للجمهوريين مقابل تأييد 20 بالمئة ويعتبر 43 بالمئة من الاميركيين حاليا أن لهذا الحزب تأثيرا كبيرا على الحزب الجمهوري مقابل 27 بالمئة في منتصف نيسان الماضي. وبقيت معدلات التأييد لاداء أوباما مستقرة بشكل عام على معدل 48 بالمئة مقابل 48 بالمئة لغير المؤيدين. واعتبر قرابة نصف من شملهم الاستطلاع أن الاتفاق بشأن رفع سقف الدين لن يؤثر على الاقتصاد في حين اعتبر 24 بالمئة انه سيزيد الاقتصاد سوءا وقال 22 بالمئة انه سيحسن الاقتصاد. وقال 62 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع ان خلق الوظائف يجب ان يأتي كأولوية أمام خفض الانفاق. |
|
