|
سانا - الثورة موقف لبنان من البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الامن حيال سورية بأنه ينطلق من الحرص على أمن سورية ولبنان واستقرارهما. وأضاف منصور في حديث لصحيفة السفير نشرته في عددها الصادر أمس ان موقف لبنان الذي نأى بنفسه عن البيان الرئاسي نابع من قناعته الثابتة بعدم تأييد اي قرار ضد سورية انطلاقا من الحرص على امن البلدين واستقرارهما مؤكدا أن ما يهمنا هو استقرار سورية وأمنها وأي قرار من هذا النوع يؤثر على الاستقرار فيها ما ينعكس سلباً على لبنان. وانتقد منصور صمت المجتمع الدولي على ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته اليومية للسيادة اللبنانية مطالبا العالم بأن يرى ما يجري في المنطقة بعينين اثنتين وليس بعين واحدة وقال اننا نشاهد يوميا التجاوزات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة والتغيير الديمغرافي الحاصل والاستيطان والخروقات الاسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية واخرها عدوان الوزاني. بدوره وصف وزير الثقافة اللبناني غابي ليون البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الامن حيال سورية بانه غير متوازن. وقال ليون ان ما يجري في سورية ابعد عن مطالبات بالحرية وحق التعبير حيث يتم قتل عناصر امنية واستخدام العنف. من جانبه أكد النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي ان سورية التي تواجه حربا تستهدف وحدتها واستقرارها ودورها تسير بخطا ثابتة نحو الاستقرار. وقال عرقجي في تصريح له أمس تعقيبا على بيان مجلس الامن الرئاسي بشأن سورية ان البيان ظلم وافتراء ولم يفاجئنا من هذه المنظمة الخاضعة للنفوذ الامريكي والمنحازة دوما الى جانب اعداء العرب حيث امتنعت مرارا وتكرارا عن ادانة الجرائم والفظائع الاسرائيلية. وطالب عرقجي الدول ذات الماضي الاستعماري بعدم التدخل في الشأن الداخلي لسورية او لاي بلد عربي ولا سيما ان لها تاريخا اجراميا في المنطقة. من جهته نوه الشيخ عفيف النابلسي بالقرارات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة السورية واخذت طريقها الى التنفيذ داعيا بعض الجهات التي تسير وراء حملة التضليل والتلفيق الى العودة الى ضميرها والانخراط في مسيرة الإصلاح في سورية كما نوه بالموقف الرسمي اللبناني الذي رفض الانسياق وراء الحملة المضللة ضد سورية ورفض الخضوع للاملاءات الامريكية والغربية التي تريد زرع الشقاق والتوتر بين سورية ولبنان ولا سيما ان سورية وقفت الى جانب لبنان في اشد اللحظات. كوبا والأرجنتين ترفضان بيان مجلس الأمن حول سورية رفضت كوبا بيان الادانة الصادر الاربعاء الماضي عن مجلس الأمن الدولي حول سورية وأكدت « ثقتها في قدرة الشعب والحكومة السوريين على حل مشاكلهما الداخلية» وذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية الكوبية. وجدد نائب وزير الخارجية ماركوس رودريغيز في البيان التأكيد على قلق كوبا البالغ حيال التعاطي مع الوضع في سورية من جانب مجلس الأمن تحت الضغط الكبير الذي مارسته القوى الغربية. واضاف بيان الخارجية الكوبية ان كوبا تجدد ثقتها بقدرة الشعب والحكومة السوريين على حل مشاكلهما الداخلية من دون اي تدخل اجنبي، وتطالب بالاحترام التام لحرية تقرير المصير وسيادة هذا البلد العربي. في غضون ذلك أكدت الحكومة الارجنتينية رفضها اي تدخل اجنبي في شؤون سورية الداخلية. وقالت حكومة الرئيسة كريستينا كيرشنر ان حل الأزمة يجب ان يبحث عنه عبر الحوار. |
|