|
عين المجتمع وهل هذا الحب يجب أن يؤطر بأحزاب وقوالب وهيكليات ؟! وبالتالي هل حب الوطن يحتاج إلى إذن مامن أحد، أو طرق أي باب، أو قطع مسافات لحني رأس الطاعة لمن يحضّر ويخفي مايخفيه من ويلات تجاه هذا الوطن؟؟ في قاموس الأمم تؤكد لغة العقل والمنطق وبيان الحجة والبرهان بأن ثقافة حب الوطن هي أعلى مراتب الشهادات العلمية علي أنواعها وأغلاها وأغناها، لم لا ...وهي الثقافة التي تجعل المرء مرفوع الرأس على الدوام لأن بناء الوطن هو فعل جماهيري ،حراك فاعل ومتفاعل ،وهذا ماأثبته الشعب العربي السوري في محنته وأزمته التي اخترقت محيط أمنه واستقراره على حين غفلة قادمة من عالم مضطرب لايجيد إلا الكذب والخداع والمؤامرات وصياغة العناوين والشعارات واليافطات الخادعة... لكن الشيء المفيد والواضح والمميز أن الشعب العربي السوري يجيد فن القراءة مابين السطور ومن فوقها وتحتها، وعلى ضوء حجم المؤامرة الوحشية . تحرك كالبركان على جميع المستويات...قلب المعادلات والمراهنات في الشارع، وفرز دون مواربة الغث من السمين... والرخيص والدنيء والخسيس من العزيز، والحريص من اللامبالي فكان الاستنفار العام تجاه عزة سورية ومجدها ورفعتها وسيادتها واستقلالها... هذا الوطن الجميل الذي أصبح اسمه لحناً عذباً نذكره بقداسة الأسماء ونحرسه بأهداب العيون ونثأر من حروف السوء إذا مااقتربت من أي معنى من معانيه، هكذا تربينا وهكذا تعلمنا وعلى كبريائه نشأنا ومن أجله جاهد أجدادنا وآباؤنا وناضل جيشنا وزحف شعبنا حيث هو من كل الأماكن الأحياء والقرى والمدن معلناً أن سورية بلد لايذل ولايهان فهي أكبر من الرؤوس والأوهام، والغايات بناها رجل عظيم بعد أن خاض كل المعارك والصراعات بعقل ناضج وفكر متقد وعبقرية فذة ... فاتسعت المساحة وضاقت جغرافية العالم حتى ارتبط اسمها باسمه فكانت سورية الحديثة... سورية حافظ الأسد ...سورية بشار الأسد وستبقى حصينة منيعة بحب أبنائها بإذن رب العالمين. |
|