|
طب
ولكن بعض الحوامل إذا كن يتمتعن بصحة جيدة ويرغبن في الصيام.. فيجب عليهن في هذه الحال مراعاة اختيار طعام سهل الهضم.. وتجنب الانفعالات والإكثار من تناول اللبن والبيض واللحوم والأسماك والخضراوات والفاكهة الطازجة والإقلال من الملح والأطعمة ذات الملوحة العالية. وقد تخشى الحامل على جنينها بسبب نصح الطبيبة لها بالغذاء المتوازن لتأثر حجم الجنين مثلاً، أو بسبب إصابتها بمرض السكري ما يستدعي مثلاً أخذ إبر الأنسولين في أوقاتها حتى لايؤثر ذلك على نمو الجنين وإصابته بالتشوهات الخلقية. وتستطيع الحامل التي تعاني من سكر الحمل التوفيق بين الصيام وبين أخذها إبر الأنسولين خاصة إذا كانت إبرة واحدة فقط. وبصفة عامة يمكن تصنيف احتمالات الصوم والإفطار بالنسبة للحامل كما يلي: بصفة عامة يفضل أن تتناول المرأة الحامل الصائمة وجبة خفيفة عند الإفطار ثم وجبة أخرى بين الإفطار والسحور ويجب ألا تهمل المشي بعد الإفطار، ويمكن تصنيف الحوامل إلى 3 مجموعات تعتمد على موقفهن من الصوم. 1- شهور الحمل الأولى: لايفضل الصيام فيها.. والسبب في ذلك هو أن بعض السيدات يعانين من مظاهر الحمل كالغثيان والتقيؤ والدوخة والوحم في الثلاثة الشهور الأولى. 2-بعد الشهر الثالث: بإمكانها الصوم من دون مضاعفات جانبية على الجنين أو على صحتها بشرط تناول وجبة غذائية متوازنة في وقتي الإفطار والسحور مع مراعاة تعاطي الفيتامينات الحديد وخاصة بعد الشهر الرابع. 3- الشهور الأخيرة: مع الشعور الملح بتناول الطعام فجأة والإحساس بالجوع.. ينصح لها بالإفطار خشية الإجهاد، ولكن لا خوف عليها من صيام الشهر كله مادامت الحالة الصحية العامة جيدة، ويعد الفحص الإكلينيكي والمعملي أثناء المتابعة بالمستشفى هو الذي يطمئنها على حالتها الصحية بشرط ألا يكون الصيام بالنسبة لها مصحوباً بالإرهاق الشديد. الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم |
|