|
طب الوصية الأولى: ابدأ الأكل على مرحلتين: يجب تناول التمر واللبن، ثم بعدها تناول الإفطار إذ إن الجسم يمتص المادة السكرية سريعاً ليرتفع مستوى السكر في الدم مما يبعث النشاط والحيوية في الجسم ويتبدد الكسل ويقل الإحساس بالجوع ليتم تناول الطعام بكميات طبيعية ولا داعي للإسراف في التهام الأكل بل البدء تدريجياً بطبق من الحساء. -الوصية الثانية: تجنب الطعام البارد: حرارة الطعام من الأمور المهمة للصحة، فمن الضروري أن يكون الطعام معتدلاً في حرارته، فالطعام البارد يقلل من إفرازات المعدة ويبطئ حركة عضلاتها ويقلل الشهية للطعام، والطعام الساخن قد يؤذي المعدة ما يؤدي لالتهاب مزمن.. فالطعام الدافئ والمتوسط الحرارة هو الأفضل عند الإفطار. -الوصية الثالثة: احذر من تناول الماء بكثرة: قد نشعر بالعطش ولكن احذر من تناول الماء البارد بكثرة، فأثناء الصيام يتأثر الجهاز الهضمي بالصيام بعد أن اعتاد على نظام معين طوال 11 شهراً، فطوال النهار لاطعام ولاشراب وإذا جاء موعد الإفطار وجب تناول الشيء البسيط من السوائل كالعصير الطازج غير المثلج أو القمر دين، كما ذكرنا أن البارد يؤثر على المعدة فتتباطأ حركتها وعملية الهضم.
-الوصية الرابعة: تجنب التوابل: تجنب التوابل في وجبة الإفطار لأنها تهيج الغشاء المخاطي للمعدة وتؤدي لزيادة الحموضة وتزيد الشعور بالعطش ما يدفع الصائم لشرب الماء بكثرة فيخفف تركيز عصارات الهضم ويبطئ عملياته. -الوصية الخامسة: مضغ الطعام: ينصح بمضغ الطعام جيداً كي يساعد المعدة على عملها من خلال تحول الطعام بعد مضغه إلى عجينة سائلة، والمضغ الجيد يهيئ المعدة لإفراز العصائر الهاضمة والاستفادة بعد ذلك من الغذاء كاملاً. -الوصية السادسة: ابتعد عن الأكل الدسم لا للدسم، يجب أن يكون هذا هو شعارنا لأن الإفراط بالدهون يسبب عبئاً على المعدة وتحتاج لجهد أكثر للهضم، كما أن بقاء فائض هذه الدهون يحتاج للحرق أو إن وجوده يرهق الكبد ويوقف وظائفه الحيوية ليعمل ببطئ، كما أن الدسم يزيد من الكوليسترول الضار في الجسم. -الوصية السابعة: تناول السلطة لأنها تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن والأملاح المعدنية اللازمة للجسم، وتحافظ على الصحة لاحتوائها على الألياف، فتزيد من حركة الأمعاء وتساعد على الهضم. -الوصية الثامنة: لاتنم في النهار لا للنوم في نهار رمضان، إذ إن النوم في ساعات النهار يفقد الجسم قدرته على إذابة مخزون الطاقة من الدهون الزائدة، ففي مناطق معينة من الدماغ تسمى «تحت المهاد» تنطلق منها رسائل كيميائية إلى الغدد لتحث الجسم على تحويل مخازن الطاقة المدخرة إلى سكر كلولوز ليظل مستوى السكر في الدم ثابتاً طوال ساعات الصيام، وهذا النشاط يكون في أشده في النهار وعند اليقظة، ويكون بطيئاً متدنياً في الليل عند النوم. الاختصاصية بالتغذية والحمية |
|