|
دمشق والتي بدأت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي. وفي رصد ميداني لآراء الطلاب في امتحان المادة ومستوى الاسئلة وصعوبتها في مركزي امتحانات مدرستي اسكندرون وأم سلمة بدا الارتياح الملحوظ على وجوه الطلبة بعد فترة عصيبة ومرهقة لهم فمنهم من أدى فيها دورتين امتحانيتين لتحقيق معدل أعلى في الدرجات ومنهم الراسبين والذين يطمحون للنجاح في امتحانات هذا الشهادة.
فبالنسبة لطلاب الفرع العلمي أشار عدد من الطلاب إلى أن الاسئلة جاءت واضحة ومناسبة لكنها احتوت بعض الصعوبة في النص وبعض التطبيقات وبدت عند آخرون أصعب من اسئلة الدورة الأولى في حين عبر آخرين عن سهولتها ووضوحها و لاسيما المتعلقة منها بالقصيدة و النصوص والاعرابات والموضوع حول الطفل في التشرد والفلاح في الاستغلال. أما طلاب الفرع الأدبي فكان ارتياحهم وسرورهم واضحاً عن مستوى الاسئلة وتناسبها مع جميع المستويات الدراسية للطلاب، و بالمجمل كانت أسهل من الدورة الأولى وكثيرون يضمنون فيها علامات عالية في حين أشار طلاب آخرون إلى أنها رغم شموليتها فيها بعض الصعوبة والاسئلة التي تحتاج لوقت وتفكير. الموجهون: متنوعة وبالنسبة للتقييم العام لمستوى الاسئلة بين مكتب التوجيه الأول لمادة اللغة العربية في وزارة التربية أن اسئلة المادة للفرعين العلمي والأدبي جاءت شاملة للمنهاج وغطت مجالات المادة وراعت المستويات المختلفة للطلبة المتوسطة والضعيفة والجيدة، وتنوعت مابين الاسئلة المقالية والموضوعية وركزت على تنمية حب الوطن والتعلق به، والتنديد بالاستعمار وجرائمه وكشف زيفه وادعاءاته وتأكيد دور الشعب في دحر المعتدي. أما مايخص اسئلة المادة للتعليم المهني التجاري والنسوي والصناعي فجاءت شاملة ومتدرجة تراعي المستويات المختلفة للطلاب وأبرزت الجانب القومي والجانب الانساني وتوجهت الاسئلة لقياس مجموعة من المعارف والمهارات التي حصلها الطلاب في كتب الثالث الثانوي والصفوف الانتقالية وقياس مجموعة من المهارات ذات الصلة بمادة اللغة العربية من خلال المستويات المعرفية المختلفة من الحفظ والتذكر والفهم والاستيعاب والتطبيق والتحليل إضافة للتركيب والتقويم، وامتازت الاسئلة بالوضوح والدقة العلمية والملاءمة لمستويات الطلبة المختلفة وللوقت المخصص للمادة وشملت موضوعات الكتاب المقرر وقاست مهارات التفكير العليا عند الطالب. يشار أخيراً إلى أن عدد المتقدمين لامتحانات هذه الدورة الإضافية لامتحانات الثانوية وصل إلى ما يقارب ربع مليون طالب وطالبة لمختلف الشهادات الثانوية العامة والشرعية والثانوية المهنية في حين بلغ عدد الطلاب المتقدمين للدورة الامتحانية الأولى 339605 طالب للثانوية العامة وبلغ عدد المتقدمين للثانوية المهنية 39389 في حين بلغ عدد المتقدمين للثانوية الشرعية 5591 طالباً مع الإشارة إلى أن نتائج امتحانات الدورة الأولى صدرت في السابع عشر من الشهر الماضي ونتائج الثانوية المهنية في التاسع عشر منه. وفي طرطوس: منطقية واستنتاجية طرطوس-ربا أحمد: بنظر الكثير من الطلاب الذين التقيناهم بطرطوس، تعتبر أسئلة امتحانات الدورة الاستثنائية أصعب من سابقتها ، من حيث طول الإجابات ، ودقة الأسئلة ، والكثير منهم أكد أنه نال علامات أكثر في الامتحان السابق.. وبالنسبة لأسئلة مادة اللغة العربية، فالطالبة ليلى أشارت إلى أن الأسئلة ليست صعبة، وأداء الطلاب كان جيداً بالعموم، وكمادة أسهل من الدورة السابقة.. بدوره الطالب سامر أشار إلى أن الأسئلة سهلة ، ولا يوجد فيها عدم وضوح أو حاجة للدقة البالغة «نكشات» ، متمنياً أن يكون التصحيح أفضل من الدورة السابقة ، لأن العدد الأكبر من الطلاب أكدوا أن علاماتهم من المفترض أن تكون أفضل وبفارق عشرة إلى عشرين علامة .. المدرسة إلهام محمد أكدت أن أسئلة مادة اللغة العربية للفرع العلمي كانت جيدة جداً، شاملة ومنطقية ، فيها الاستنتاج والتحليل اللذان يقيسان فهم الطالب وتركيزه إضافة لأسئلة الحفظ ، بينما الإعراب بالمادة كان سهلاً بشكل عام ، لافتة إلى أن الطالب الدارس لم يصطدم بأي إشكال وأداؤه كان ممتازا .. رئيس دائرة الامتحانات بطرطوس عبد الكريم عيسى كشف أن 85% من طلاب محافظة طرطوس التحقوا بالدورة الامتحانية الإضافية بفرعيها العلمي والأدبي والمهني .. مؤكداً أن الامتحانات سارت بشكل هادئ ، ولم تظهر إشكاليات كبيرة لدى المتقدمين ، بينما حالات الغش وصفها بالقليلة بحيث لم تتجاوز /10-15/حالة من كافة أنحاء المحافظة وغالباً في مراكز الأحرار.. وبالنسبة للتصحيح ، كشف عيسى أن تصحيح أوراق امتحانات طرطوس لهذه الدورة سيكون في محافظة السويداء.. .. وفي السويداء: راعت مستوى المتفوقين السويداء-الثورة: تباينت اراء الطلاب المتقدمين لامتحانات مادة اللغة العربية للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والادبي في اسئلة المادة فمنهم من وجد فيها بعض الصعوبة ومنهم من قال انها سهلة. الطالبتان سارة البني وجلنار شقير ثالث ثانوي الفرع الادبي قالتا ان الاسئلة كان فيها شيء من الصعوبة وخاصة اسئلة تطبيقات القصيدة بينما موضوع التعبير في هذه الدورة كان اسهل من التي سبقتها والاسئلة بشكل عام كانت شاملة تراعي مستوى المتفوقين وتوقعنا ان تكون كذلك . ويؤكد الطالب فيصل غانم ان الاسئلة جاءت شاملة وبنفس مستوى الدورة السابقة ولا تناسب جميع مستويات الطلاب بل الجيد منهم واكتنفها بعض الغموض خاصة في السؤال التاسع حول نوع المؤكد والوقت المخصص لها كان كافيا بما يجعل الطالب يجيب عليها ببطء وتأن. بينما رأت الانسة كارول عبدو موجهة اختصاص اللغة العربية ان مستوى الاسئلة كان جيدا ويراعي كل مستويات الطلاب وتنصف المتميز وهذا هو المطلب الدائم لدى الطلاب بأن لا يتساوى من يستحق مع من لا يستحق فهناك طالب درس باجتهاد ومن حقه ان ينال ثمرة جهده وبالنسبة للتطبيقات على القصيدة فهي تتناول كافة المعطيات والمعلومات التي اغني بها الطالب على مدى سنوات الدراسة. .. و في درعا لاقت رضا الجميع درعا - عبد الله صبح: تابع طلاب الثانوية العامة امتحاناتهم بالدورة الإضافية للفرع العلمي والأدبي في مادة اللغة العربية والانطباع العام لدى الجميع مريح ينم عن اسئلة ذات مستوى متوسط الصعوبة لاقت رضى الجميع. «الثورة» رصدت آراء الطلاب بعد خروجهم من القاعات الامتحانية في مركزي 7 نيسان والشهيد محمد علي حسن لمعرفة آرائهم في اليوم الأخير. الطالب الطاهر سالم العقيد علمي قال: صعوبة الامتحان في مادة اللغة العربية تكمن في غموض الطلبات للموضوع الرئيسي وبالمقارنة مع اسئلة الدورة الأولى كانت أسهل وشاملة. الطالب محمد معن أحمد الكردي علمي: قال أسئلة التطبيق غامضة وخاصة اسئلة التذوق غير المدرجة بدروس المنهاج وغير المعتاد على نموذجها عكس اسئلة الدورة الأولى. أما الطالب محمد خير حسن مقداد مركز 7 نيسان قال: الموضوع الحالي أسهل من الدورة الأولى جاءت الأفكار فيه واضحة من بداية القصائد لمادة الأدب والنصوص بينما سؤال التذوق صعب كونه نموذجاً جديداً. الطالب علي أحمد مقداد علمي مركز الشهيد محمد علي حسن قال: جاءت اسئلة الدورة الأولى أسهل وأكثر شمولية ووضوحاً وعلى العموم الانطباع العام لزملائي في المركز الامتحاني تعكسه علامات الرضا والراحة لدى الطلاب بالفرعين العلمي والأدبي. أنور الصمادي مدرس مادة اللغة العربية ومدير مركز امتحاني قال: اسئلة مادة اللغة العربية مستواها متوسط لاقت رضا الجميع وإن كان هناك بعض الغموض الذي لا يكاد يذكر فهذا يعود لعدم تدقيق الطلاب بالمطلوب والاسئلة كانت شاملة وواضحة. .. وتفقد الامتحانات في القنيطرة القنيطرة - خ. خ: تفقد السيدان غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث وحسين عرنوس محافظ القنيطرة أمس سير العملية الامتحانية في عدد من مدارس تجمع مساكن برزة في دمشق حيث اطلع على واقع الامتحانات للشهادة الثانوية العامة ومدى شمولية الأسئلة واستمعا من القائمين على المراكز الامتحانية إلى شرح مفصل عن الاجراءات المتخذة لتوفير الاجواء المناسبة والهادئة للطلاب. وأكد أمين الفرع والمحافظ ضرورة توفير جميع المستلزمات العملية الامتحانية للأبناء الطلاب. .. و في حلب .. متوقعة وواضحة حلب - فاروق حمود: ختامها مسك، بهذه العبارة عبر عدد من طلاب الشهادة الثانوية الفرع الأدبي عن فرحتهم ورضاهم على اسئلة مادة اللغة العربية. وقالت الطالبة وهيبة حمادة أن اسئلة هذه الدورة واضحة ولا يكتنفها أي غموض وجاء الموضوع سهلاً ومتوقعاً بعكس الدورة الامتحانية الأولى والذي شمل ثلاثة محاور. بينما رأت الطالبة عفراء حمود ان الاسئلة جاءت صعبة إلى حد ما وخاصة التطبيق منها، وعلى العموم هذه الدورة اسهل من الدورة الماضية باعتبار أن الدورة الأولى اعطت ثقة كبيرة للطلاب بأنفسهم، أما الطالب لؤي أحمد فوجد الاسئلة سهلة جداً وهذا عائد من وجهة نظره للتحضير الجيد. ومن جانبه أحد مدرسي المقرر أكد ان اسئلة المادة شاملة وواضحة ولا يكتنفها أي غموض. |
|