|
دمشق وشبكات الري في محافظتي الرقة وحلب وذلك في الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الري أمس برئاسة وزير الري الدكتور جورج صومي ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور رياض حجاب واستعرض المجتمعون الجدول المعد من قبل مديرية زراعة الرقة والمتضمن عدد الأشجار ومواقعها وأعمارها وعائدية الأراضي المزروعة فيها.
وتطرق الاجتماع لاستعراض كتاب المؤسسة العامة للاستصلاح الأراضي الخاص باشجار الطرفة والحور المزروعة على ضفاف الأنهار وأكتاف المصارف والأقنية المائية بالإضافة إلى مناقشة موضوع زهرة النيل ولجان توزيع المياه في المحافظات وحصر الآبار الزراعية. وأكد وزير الري على ضرورة إيلاء إدارة وتوزيع المياه على مستوى الحقل الأهمية القصوى وقمع المخالفات والتجاوزات التي تقع على الخطة الزراعية منوهاً بالتعاون القائم بين وزارتي الري والزراعة على مختلف الصعد مشدداً على ضرورة التنسيق الكامل بين الجهات الفنية في كلتا الوزارتين للخروج بخطة زراعية كاملة والحفاظ على الموارد المائية في مختلف المحافظات . بدوره أوضح وزير الزراعة أهمية التكامل الفني بين الوزارتين منوهاً بالنجاحات التي حققها الجانبان نتيجة هذا التكامل الفني وحول موضوع زهرة النيل أشار إلى أن الوزارة خاطبت الجانب المصري لاستدعاء خبير مختص بالمكافحة الحيوية لهذه الزهرة وحول التعديات على الخطة أكد حجاب أن الوزارة ستقوم بتدقيق جميع المخالفات للحد منها وستحمل المسؤولية للجهات المعنية. وفي نهاية الاجتماع اتخذ عدد من القرارات منها تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الري والزراعة واتحاد الفلاحين مهمتها حصر توصيف المساحات المزروعة بأشجار الزيتون والمروية من بحيرتي الأسد وتشرين وشبكات الري الحكومية في محافظتي الرقة وحلب وتنزيلها على المخططات والبحث عن مصدر مائي بديل ومنح موافقة دائمة بقطع الأشجار الموجودة في المواقع المحددة والمشار إليها وذلك بالتنسيق بين مؤسسة استصلاح الأراضي ومديرية زراعة الرقة لحصر الأشجار المراد قطعها. كما تقرر تشكيل لجنة جرد رئيسية مؤلفة من ممثلين من وزارتي الري والزراعة واتحاد الفلاحين ومكتب المركزي للإحصاء مهمتها حصر الآبار الزراعية المرخصة وغير مرخصة على مستوى القطر ووضع التعليمات التوضيحية والإشراف على اللجان الفرعية في المحافظات وتدقيق واستلام نتائج الحصر. |
|