تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مطالب لريها من الأقنية الحكومية .. 4 ملايين شجرة زيتون في الرقة

محليات - محافظات
الاثنين 8-8-2011
محمد جاسم الحميدي

توسعت زراعة الزيتون في الرقة كثيراً وقد انتشر على ضفاف بحيرة الأسد ، وفي التلال والهضاب والأراضي المستبعدة في البادية ، وأصبح الزيتون محصولاً حقيقياً يكفي حاجات الناس ،

ويدر عليهم دخلاً مناسباً ، وظهرت معامل عصر الزيتون ...!‏

الزيتون المقاوم انتشرت أشجاره في كل مكان في محافظة الرقة ، وتقول مصادر مديرية الزراعة في الرقة : إن أشجار الزيتون وصل عددها إلى نحو 4149018 شجرة ، منها نحو2 مليون شجرة على ضفاف بحيرة الأسد ، والبقية تنتشر في أنحاء مختلفة من المحافظة ، وعمر هذه الأشجار تجاوز عشر سنوات ... والأراضي المزروعة بالزيتون هي : أراض مستثمرة بعقود إيجار أو أملاك دولة ، أو أراض موزعة على أسر الشهداء ، والمحافظة على الزيتون يتطلب مساعدة الفلاحين على ريه ، ولعل هذه هي المشكلة الأساسية ، علماً أن أغلب مزارع الزيتون هي إما على ضفاف البحيرة ، وإما في المواقع التي تحاذي أقنية الري الحكومية ، يقول المواطن محمود رجب العبد: إن عدداً من أسر الشهداء منحوا أرضاً زراعية بعلية في المنطقة العقارية (ويو) العقار 16 على بداية طريق معيزيلة،وقد زرعوها بالزيتون وتروى بالتنقيط ، وقد حافظنا على الأشجار لمدة عشر سنوات ، والآن نحن نعجز عن ريها لأنهامكلفة ، وخاصة في فصل الصيف ، حيث نحتاج إلى حلول إسعافية !لكننا نأمل أن نعطى رخصاً دائمة لريها من القناة المجاورة لأراضينا ..!علماً أن بعضهم حصلوا على ترخيص لري محاصيلهم لقاء رسوم للري...‏

لا تقتصر رخص الري على المنطقة المذكورة ، إنما تنتشر في مواقع عديدة،وخاصة للمتنفذين ... فهل سنتساوى مع بعضنا...؟‏

الجدير بالذكر أن مديرية الزراعة ومؤسسة استصلاح الأراضي ترى أن الحل يكون بحفر آبار في مناطق انتشار الزيتون ، لكن إن كان هذا مفيداً في بعض المناطق ، فإنه ليس كذلك في مناطق أخرى ، والصواب أن تروى حقول الزيتون القريبة من أقنية الري الحكومية منها ، خاصة أن هذا الزيتون ساهم في استقرار الناس في مواقع كثيرة .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية