|
ريــاضــــــــة المنوط بهما مهام توفير البنية التحتية , وتهيئة المناخات الملائمة , وحشد الطاقات والإمكانات اللازمة , لتمضي ورشات هذه المنتخبات في طريقها نحو الإعداد المناسب والتحضير المطلوب , قبيل الانخراط في صفوف المتنافسين على بطاقة مؤهلة إلى بطولة آسيوية أو دولية . ومن نافلة القول إن عملاً بهذا الحجم , ولأربعة منتخبات دفعة واحدة يفرز بعض الأخطاء والثغرات , وربما التداخل في الزمان والمكان ! ولكن لابد من القول أيضاً : إن اتحاد الكرة يكاد يكون متفرغاً لشؤون المنتخبات بعد أن نفض يديه من غبار الاستحقاقات المحلية ! فمسابقة الكأس وضعت أوزارها ؟! والدوري بات في مجاهل النسيان ؟! وتبقى بعض المناقشات والمداولات حول آلية الفراغ من قضية الدوري والبت فيها بشكل نهائي , مع احتمالات متعددة ومتفاوتة , بين تعليق اللقب إلى اختصار المنافسة على خمسة أندية فقط , مروراً بحتمية تحديد الفريقين اللذين سيشاركان في كأس الاتحاد الآسيوي , وإن كان الجميع بات على قناعة راسخة أن الدوري لن يستكمل بسيرورته الطبيعية لاعتبارات أهمها , الانشغال بالمنتخبات , وهبوب رياح الخريف ودنو الموسم الجديد ...؟! وبالعودة إلى المنتخبات نجد من الضروري بمكان , وفي هذا الوقت بالذات , إظهار كل أشكال الدعم والاهتمام , وليست المسألة محصورة في الجانب المادي , بل تتعداها إلى البعد المعنوي والنفسي المتعلق بالتشجيع والمؤازرة والتحفيز ورفع الروح المعنوية للاعبين , والعناية بتفاصيل الشأن الإداري , وعدم ترك أي أمر لعوامل الزمن والظروف ,, فكرتنا مقبلة على امتحانات هامة وصعبة , وطموحاتنا تلامس آمال رؤية منتخباتنا في النهائيات !! |
|