|
|
بيروت شعار رفعه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي منذ تكليفه تشكيل الحكومة، مجدداً انتهاجه السياسة نفسها بعد نيل حكومته الثقة امام مجلس النواب كسبيل لتحقيق مصالح لبنان وسيادته واستقلاله، مشددا على رفض التدخلات الخارجية ومواجهة العدوانية الاسرائيلية التي تتجسد يومياً سلوكاً استفزازياً متعمداً في خرق السيادة الوطنية. فقد أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن هدف الحكومة الحالية هو مصلحة لبنان وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه وكرامته وراحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم وعيشهم الكريم وهي ستواجه فقط كل من يقف في طريق تحقيق هذه الاهداف التي يجمع اللبنانيون عليها. وقال ميقاتي في تصريحات لدى دخوله مكتبه الحكومي امس ان يده ممدودة الى الجميع في لبنان من أجل السعي الى تحقيق ما يتمناه اللبنانيون لوطنهم من أمن واستقرار وأمان وما يريدونه لتوفير حاجاتهم اليومية مشيرا الى ان اولويات حكومته تتجلى في تعزيز الامن والاستقرار في البلاد والاهتمام بالادارة وانتاجيتها. وأضاف ميقاتي ان التدخل الخارجي الذي يتخوف الكثيرون من تداعياته تمكن لبنان من الحد من تأثيره من خلال التشديد على الارادة الوطنية الواحدة التي أنتجت في مرات عدة قرارا وطنيا مستقلا بفضل اعتماد لبنان على سلاح الحق والارادة والعزم. وأشار ميقاتي الى اننا نواجه اطماع عدو اسرائيلي يتلطى خلف اقنعة كثيرة تخفي هويته الحقيقية هوية القمع والظلم والبطش وصراع الحضارات والهروب من القوانين الدولية والانسانية واللجوء الى القوة. |
|
