|
دمشق
وأعاد المجلس انتخاب الدكتور محمود الابرش رئيسا للمجلس وانتخب الدكتور فهمي حسن نائبا للرئيس وحسان السقا وخالد العبود اميني سر المجلس والدكتور مهدي خيربك وعبدالله الاطرش بصفة مراقبي المجلس. ورفعت الجلسة إلى يوم الثلاثاء الواقع في 4 تشرين الاول القادم موعد انعقاد الدورة العادية للمجلس. واكد الدكتور الابرش استعداد المجلس وجهوزيته لعقد أي دورة استثنائية واجتماع في أي وقت كلما دعت الحاجة لبحث أي موضوع. وقال الدكتور الابرش في مؤتمر صحفي ان الجلسة الاستثنائية تعقد وفقا لاحكام المادة 58 من الدستور السوري الذي ينص على أنه اذا لم يدع لانتخابات تشريعية يعود المجلس للانعقاد حكما بعد 90 يوما لافتا إلى أنها جلسة تقنية تعود بالمجلس دستوريا ومؤسساتيا وتؤهل أعضاءه لاخذ مكانهم بشكل قانوني ودستوري وتمنحهم صلاحياتهم كأعضاء يمارسون أدوارهم بشكل طبيعي. وأضاف الابرش ان المجلس اعتبارا من اليوم (أمس) على أهبة الاستعداد لمناقشة مشاريع القوانين التي تتقدم بها الحكومة أو البحث في قضايا المواطنين والبت فيها مشيرا إلى أن مشاريع قوانين الاحزاب والادارة المحلية والانتخابات التي صدرت كمراسيم رئاسية في الأونة الأخيرة أصبحت قوانين سارية المفعول وأنهت بذلك آلية مناقشتها من المجلس والتي قد تستغرق وقتا طويلا نتيجة الاجراءات الدستورية. وأوضح الابرش ان مجلس الشعب ممثل لجميع فئات وشرائح المجتمع وهو يعكس نبض المواطنين السوريين كافة الذين انتخبوه كممثل وحامل لقضاياهم وهمومهم ومشكلاتهم مبينا أن المجلس سيعمل على تحريك لجانه الدستورية البالغ عددها 12 لجنة لزيادة فاعلية عمله ورفع مستوى معالجته لقضايا المواطنين. واعتبر الابرش أنه مع انعقاد جلسة أمس يستطيع المجلس دعوة الحكومة لتلاوة بيانها الوزاري حيث سيعمل المجلس من جديد على مراقبة عمل هذه الحكومة ومحاسبتها عند تقصيرها مشيرا إلى أن جلسة أمس أعادت للمجلس بنيته السياسية التي تمكن أعضاءه من ابداء رأيهم بحرية والتعبير عن أفكارهم في أجواء ديمقراطية حقيقية. وأوضح الابرش ان هناك مطالب لمواطنين وان هناك فرقا بين هذه المطالب وما يحدث من قتل وذبح في بعض المناطق مشيرا إلى أن ما تتعرض له سورية من مؤامرة وهجمة سياسية وإعلامية يؤكد ازدواجية المعايير في تعامل الدول الغربية وعودة منطق الاستعمار القديم. |
|