|
شباب ومشاركته المجتمعية في التصدي للمؤامرة التي تستهدف النيل من أمن البلاد واستقرارها إضافة إلى أطروحاتهم عن تطوير الإعلام السوري. وناقش المشاركون في ختام المرحلة الأولى من الملتقى الذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الهيئة الشبابية للعمل التطوعي آلية تطوير وسائل الإعلام من وجهة نظر شبابية داعين إلى ضرورة مواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل وتوفير البرامج والأدوات والكوادر اللازمة لذلك وضرورة وضع الضوابط اللازمة للقضاء على الروتين والبيروقراطية.
وتطرق المشاركون الذين يمثلون الفعاليات الأهلية وشرائح متنوعة من المجتمع المحلي في مناطق حلب وإدلب وريفهما إلى دور المجتمع الأهلي في التنمية وأهمية تفعيل هذا الدور مستشهدين ببعض التجارب الإيجابية الناجحة في مجتمعنا والخبرات الوطنية التي استطاعت الوصول إلى العديد من الأسر السورية وتقديم الدعم اللازم لها والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز دورهم في المجتمع وتشجيع مبادرات الشباب الوطنية وتحفيزهم على تقديم مشاريع تنموية جديدة هادفة. وأشار المشاركون في الملتقى إلى دور الشباب الفاعل في المرحلة الراهنة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مؤكدين أن ما يحدث في سورية مؤامرة كبرى تستهدف أمنها واستقرارها ومواقفها ومكانتها. كما بدأت مرحلة جديدة من الحوار يوم الجمعة الماضي كمرحلة ثانية من فعاليات الملتقى بمشاركة150 شابا وشابة جدد من مختلف التوجهات السياسية من مناطق محافظتي حلب وإدلب وريفهما لغاية يوم غد. |
|