|
شباب ومن ضمن الفعاليات الشعبية والشبابية التي تضمها محافظة حلب، كانت اللجنة الوطنية الشعبية المنظمة لحملة الإدعاء ومقاضاة كل من تآمر على سورية وقائدها، والتي بدأت نشاطاتها مطلع شهر حزيران الماضي..
وفي تصريح خاص لملحق /شباب/ ذكر عضو اللجنة وأحد أبرز مؤسسيها، المهندس /سعيد شيخ حسن/ أنه وانطلاقاً من محبتنا لوطننا الغالي سورية ووفائنا وولائنا للسيد الرئيس بشار الأسد، وبسبب ما تعرضت له أمتنا وشعبنا وبلادنا من مؤامرات استهدفت تمزيق وحدة الصف، وتشتيت شمل الأمة، وبث الفتنة والإرهاب في قلوب شعبنا، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، فقد تم الإتفاق مع نخبة من أبناء محافظة حلب معظمهم من فئة جيل الشباب، يمثلون مختلف الشرائح الإجتماعية والإقتصادية والعلمية، لتشكيل لجنة مهمتها جمع تواقيع وآراء الأخوة المواطنين الذين يرغبون بالإدعاء ومقاضاة كل من تآمر على سورية وقائدها... ويتابع /شيخ حسن/ بعد أخذ الموافقات الرسمية ومن أجل تأطير العمل وتنظيمه بدأنا بإقامة فعاليات متنوعة جرى خلالها لقاء الأخوة المواطنين وتعريفهم بأهداف اللجنة وشرح أبعاد المؤامرة الهادفة إلى النيل من مكانة سورية وشعبها وقائدها، وتمزيق وحدتها الوطنية، وشرح الدور الهام للمواطن السوري في التصدي لتلك الهجمة، والوقوف في وجه المتآمرين، والطلب من الجهات القضائية في محافل العدل المحلية والدولية محاسبة كل من تآمر على سورية وشعبها وقائدها... وأضاف عضو اللجنة أنه تم تسجيل أكثر من ستمئة ألف توقيع ورأي للأخوة المواطنين ضمن محافظة حلب، من خلال إقامة العديد من الفعاليات والنشاطات أمام قلعة حلب وفي أحياء الأشرفية والمقامات والسريان، إضافة إلى تكريم أسر الشهداء ولقاء مع أطفال منظمة طلائع البعث في معسكر الشهيد باسل حافظ الأسد في منتجع كفرجنة بريف محافظة حلب.... ورداً على سؤال يتعلق بإمكانية إشراك كافة المحافظات في هذه الحملة أوضح /شيخ حسن/ أنه وبعد الإنتهاء من محافظة حلب سيتم التوجه إلى المحافظات الأخرى بغية جمع أكبر عدد من التواقيع، لافتاً أن العبرة ليست في العدد إنما القضية هي رمزية التعبير، لأنه في الحقيقة وجدنا رغبة صادقة لدى كافة أبناء شعبنا في التوقيع والإدعاء... وأشار عضو اللجنة أنه يجري العمل حالياً على ختم اللوائح من أجل تقديمها أصولاً إلى محافظ حلب، ومنه إلى المحامي العام الأول بحلب، لتأخذ طريقها إلى الجهات القضائية المختصة.. واختتم حديثه لملحق /شباب/ بأن اللجنة تدين وبشدة كافة الأعمال التخريبية والارهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في أرجاء وطننا الغالي سورية، لافتاً إلى أنه ومن خلال عمله في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية كرئيس لدائرة نقل الركاب، إضافة إلى زملائه في اللجنة يدينون وبشدة العمل الإرهابي الإجرامي الذي تعرض له مؤخراً قطار المسافرين المتجه من حلب إلى دمشق، والذي أدى إلى استشهاد سائق القطار وجرح عدد من المواطنين.... تصوير: خالد صابوني |
|