تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة..وقصة التفوق بدأ من اليوم الأول للعام الدراسي !!

شباب
8 /8 /2011
قصص جميلة يرويها المتفوقون في سورية عن أسرار نجاحهم

لا يأتي التفوق من فراغ بل هو حالة إبداعية يرسم الطالب والطالبة ملامحها خلال السنوات الدراسية، وهو نتيجة متابعة جادة وحثيثة للمقرر الدراسي وتوجيهات المدرسين واستغلال عامل الوقت والاستفادة منه‏‏

واستثماره بالطريقة المثلى لتكون النتيجة شعوراً لا يوصف يتوج بحالة إبداعية يمثلها التفوق.‏‏

ولأن لهذا التفوق قصصاً وحكايات جميلة ومحفزة أجرينا هذه اللقاءات مع عينة من متفوقي سورية في محافظات عدة، وكان لنا وقفة مع الأهل والأسرة التربوية:‏‏

-----------------------------------‏‏

تحصيل علمي بلا حدود‏‏

* سعد بشير حنيدي الأول على مستوى القطر حقق المجموع الكامل بالفرع العلمي: برعاية والديّ وإشرافهما على تعليمي نشأت متفوقاً بكل مراحل الدراسة، ولا أنس دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في رعاية جانب إبداعي مهم في حياتي حين شاركت في مسابقة الأولمبياد العلمي الوطني وحصلت على المركز الأول على مستوى القطر في مادة الفيزياء، وفي عام 2010 شاركت في مسابقات الأولمبياد الدولي التي أقيمت في مدينة زغرب بكرواتيا ومؤخراً شاركت في مسابقات الأولمبياد العلمي الدولي التي أقيمت في بانكوك بتايلند حين تلقيت نتيجة نجاحي وحصولي على المجموع الكامل، وأقول إن كان التفوق هدفاً وغاية فالتحصيل العلمي بالنسبة لي هو الهدف الأساسي وأملي أن أتابع مسيرة التحصيل العلمي بأعلى مستوياته وبلا حدود.‏‏

---------------------------------‏‏

القناة السورية التربوية‏‏

* ولاء رياض المزيد- الأولى على مستوى القطر بالفرع الأدبي 276/256: اعتمدت خطة دراسية مبنية على أساس المتابعة المستمرة مع المدرسة، بحيث كنت أتابع كل الدروس بشكل مباشر واستفدت من التوجيهات التي قدمها لي المدرسون في المدرسة، وقد وضعت التفوق نصب عيني، وعملت للوصول إلى ذلك ونتيجة عدد من العوامل التي ذكرتها وصلت إلى مبتغاي، ولا يوجد شيء مستحيل في هذه الحياة عندما تكون الإرادة قوية، وأهدي هذا التفوق لأبي وأمي وأسرتي والأصدقاء والمدرسين ولوطني الغالي سورية،‏

وأقول لزملائي: عندما تريدون الوصول للتفوق عليكم أن تحظوا برضا الوالدين لأنه سر التفوق، وعليكم بالمتابعة والابتعاد عن التراكمات ومتابعة الدوام لنهايته، وأن نستفيد من كل معلومة تستطيعون الحصول عليها والأهم متابعة القناة السورية التربوية لأنها كانت خير معين لي.‏‏

----------------------------------‏‏

لا تأجيل للغد‏‏

* باسم غسان إدريس (الأول في حلب بمجموع 290): التفوق حالة مميزة والحصول عليها يحتاج إلى إخلاص وإرادة وتصميم، وهذا ما عملت على تنفيذه عبر برنامج مدروس ومنظم، ولا أنكر دور أسرتي وثانويتي عبر التشجيع المستمر والرعاية وتأمين الأجواء المناسبة، وأنصح زملائي الطلاب بضرورة تنظيم الوقت وعدم الانقطاع المبكر عن المدرسة ومتابعة الواجبات المدرسية وعدم تأجيل شيء للغد.‏‏

* رشيد محمد الحميد (الثاني في حلب بمجموع 289): هذا التفوق كان حصيلة تعاون بين الأهل والثانوية بكادرها التدريسي والإداري المعطاء، والطالب هو الذي يختم النجاح بجهده ومسيرة التفوق مستمرة لن تتوقف في هذه السنة، بل هي بداية للمرحلة الجامعية ونعاهد أنفسنا أن نكون على قدر الثقة الممنوحة لنا وأن نكون أوفياء لوطننا الحبيب.‏‏

* راما محمد جمال أمانه (287): التفوق ليس جهداً شخصياً بل نتاج تعاون بين الأهل الذين بذلوا أشد الجهد لتوفير أنسب الظروف التي تحقق الراحة أثناء الدراسة والكادر التدريسي الذي كان في قمة الاهتمام والمساعدة للطلاب، كما أن الكادر الإداري حاول جاهداً توفير كافة احتياجاتنا ومتطلباتنا.‏‏

-----------------------------------‏‏

تحديد الهدف ـ التخطيط ـ التنفيذ‏‏

* مناف محمد سالم الجاسم (289/290): التفوق لا يقتصر على جانب معين بل يتسع ليشمل جميع جوانب الحياة، كما يتحتم عليّ أن أنوّه لدور مدرستي, مدرسينَ, وإدارة, وموجهين, وكان للإدارة والتوجيه دور هام في توجيهنا الوجهة الصحيحة بشأن تنظيم الوقت والدوام، وألخص التفوق بثلاث كلمات: تحديد الهدف ـ التخطيط ـ التنفيذ, أما بالنسبة لساعات الدراسة فلم يكن لي وقت محدد وكنت أقرأ كلما وجدت الوقت لذلك، كما على الطالب ألا يستكين عندما يقترب الامتحان وعليه أن يحول خوفه وقلقه إلى قوة تدفعه لبذل المزيد من الاستعداد والتحضير الجيد.‏‏

------------------------------------‏‏

ثمرة جهد‏‏

* بيان طلال حيو الفرع العلمي (288/269): التفوق الذي وصلت إليه هو ثمرة قطفتها بعد جهد ومثابرة وعلي أن أؤكد أن هذا التفوق كان نتيجة تعاون فعال وجاد بين الطالب وأسرته ومدرسته، وأعزو تفوقي هذا إلى عدة عوامل متكاملة منها المدرسة والأسرة ودور المدرسين والمتابعة الجادة والمثابرة واستغلال عامل الوقت، والتفوق هو نتيجة حتمية للمتابعة وتنظيم الوقت وليكن عند كل طالب إرادة قوية ويجب عليه عدم الاستهانة بمقدرته.‏‏

-------------------------------------‏‏

أجمل هدية للوطن‏‏

* عبد الله عدنان دغيم- الفرع العلمي (289/269): التفوق يعود إلى صدق الإرادة وصفاء النفس،وهو أجمل هدية نقدمها لوطننا لنأخذ بيده كي يقطع أشواطاً كبيرة في ميادين التقدم والازدهار وذلك استكمالاً لنهوضه‏

وبناء حضارته التي نفتخر بها وأهدي تفوقي لأسرتي وللكادر التدريسي في ثانويتي ولوطني ولقائد وطني.‏‏

-----------------------------------‏‏

عمل جاد ومتواصل‏‏

* لؤي محمد فؤاد زكريا ( 289/270): يأت التفوق نتيجة العمل الجاد والمتواصل وتنظيم الوقت، وهذه العوامل المهمة توصل الطالب إلى هذه المحصلة التي ترسم السعادة ليس على وجه الطالب؛ بل أسرته ومدرسيه، وأهدي تفوقي إلى أبي وأمي اللذين سهرا على راحتي وواصلا متابعة مسيرة تفوقي وإلى جميع المدرسين الذين ساهموا في إيصال أفكار الكتاب بطريقة صحيحة وأرجوا أن أساهم في تقدم الوطن وبنائه من خلال هذه النتيجة.‏‏

----------------------------------‏‏

استكمال مشوار التفوق‏‏

* نور نبيه الحديدي الفرع العلمي (267/287): التفوق حصيلة تتابع الدراسة عبر العام الدراسي، وكنت متفوقة عبر سنوات الدراسة التي مررت بها، وتفوقي خلال هذا العام يعود للمتابعة واستثمار الوقت بالشكل الصحيح والتوسع في المعلومات وزيادة الثقافة والحصيلة تكون‏

يقطف ثمرة هذا الجهد، ولا أنسى دور الأسرة التي وفرت لي الأجواء المثالية للدراسة ودور المدرسة والمدرسين الذين قدموا لي كماً هائلاً من المعلومات، وأهدي تفوقي إلى راعي العلم والعلماء السيد الرئيس بشار الأسد وإلى أسرتي الكريمة.‏‏

---------------------------------‏‏

للثقافة دور في التفوق‏‏

* الأيهم سليمان داود الفنوش- الفرع العلمي (288/268): تكمن أسباب تفوقي في تنظيم الوقت واستثمار دقائقه وتحديد الأهداف مع الاستفادة من تجارب الطلبة السابقين مع عدم الغرق بإنجازات الماضي وجعله وقود المستقبل واستخدام الحواس للإدراك ولا سيما الكتابة، فالجد الضعيف خير من الذاكرة القوية، وبعد اتخاذ الأسباب كان التوكل على الله، أما تفوقي هذا الذي وصلت إليه فأهديه لوالدي منارة التفوق الأولى وباعثي الأمل واللذان أهدياني التجارب والنجاح ولأشقائي ولأسرتي الكريمة ومدرستي والمدرسين وأصدقائي ووطني.‏‏

-------------------------------------‏‏

دراسة المنهاج بشكل منظم‏‏

* جلال محمد الفريج - المرتبة الثالثة على مستوى محافظة القنيطرة بمجموع 285/290: منذ أن كنت في المرحلة الدراسية الابتدائية فكرت بالتفوق والاجتهاد وأصبح هدفي الأول والأخير، وبدأ يتحقق هدفي عندما حصلت على المركز الأول في شهادة الدراسة الإعدادية بمدرسة إعدادية البعث، وتابعت بالتفوق والاجتهاد إلى أن حصلت على المرتبة الثالثة على مستوى المحافظة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة، ومع بدء العام الدراسي الجديد وبداية الدوام في المدرسة بدأت بمتابعة الدروس والواجبات يوماً بيوم حتى لا تتراكم الدروس، ثم دراسة وتحضير دروس اليوم التالي حتى أبقى على تواصل مع المدرس وبهدف الإطلاع أكثر على المنهاج، وخلال فترة الانقطاع عن المدرسة للتحضير للامتحان وضعت برنامجاً زمنياً لدراسة المنهاج بشكل منظم بين الفترة الصباحية والمسائية مع مراعاة أوقات الاستراحة والغذاء، ولم أشعر بالتعب بسبب التحضير الدائم منذ بداية العام الدراسي.‏‏

---------------------------------‏‏

خطوة جيدة للأمام‏‏

* حمد خالد الحجي- المرتبة الأولى على مستوى محافظة القنيطرة في الشهادة الدراسية الثانوية العامة- الفرع الأدبي 272/280: أعتبر هذا التفوق خطوة جيدة للأمام لمتابعة المشوار الدراسي بنجاح وتفوق، وكان لأسرتي دور كبير في هذا التفوق ولوالدتي الدور‏

الأساسي من خلال توفير الجو المناسب للدراسة وتفريغي قدر الإمكان للدراسة وتأمين كافة متطلبات الدراسة، بالإضافة إلى أنها كانت تطلب مني وتحثني على مواصلة الدراسة والمثابرة، وفضل كبير للهيئة الإدارية والمدرسين الذين تابعونا يوماً بيوم وبسّطوا لنا المنهاج لسهولة حفظه وفهمه.‏‏

-----------------------------------‏‏

دور الأهل مهم‏‏

* إبراهيم ماسو- مدير ثانوية: التفوق صناعة لها أركان هي الطالب والأهل والمدرسة، وتضافر هذه الجهود يقدم النتيجة المطلوبة .‏‏

*غسان إدريس: شعوري لا يوصف عند سماعي نبأ حصول ولدي على المركز الأول حيث استطاع أن يصل لهدفه الذي رسمه منذ بداية حياته، وأقول لكل الأهل أن يعطوا اهتمامهم الكامل مع الطلبة عبر التوجيه السليم والتشجيع المستمر .‏‏

* محمد الحميد: هذا التفوق الذي حققه ولدي جاء عبر تنظيم الوقت وتوفير كل متطلبات التفوق وأتمنى من جميع الأهل أن يساهموا في بناء سورية وأشكر الجهاز الإداري والتدريسي.‏‏

* وفاء أسلان بك: أهنئ كل المتفوقين وذويهم على هذا العطاء وأطلب من الأهل دوراً أكبر تجاه أبنائهم وخلق الأجواء المريحة ليحصلوا على المراتب وليكونوا منارة للوطن.‏‏

* عائشة كنفاني: للأسرة دور كبير في تحقيق التفوق ووقوفها بجانب الطالب، حيث كنا نسعى دائماً لتوفير الجو المناسب لتأمين الدراسة له من خلال دعمه ومتابعته دراسياً، وجلال متفوق منذ الطفولة ويتميز بقدرة عالية على الاستيعاب وسريع البديهة، وكنت أتوقع نجاحه وتحقيقه التفوق لأنه كان متابعاً لدروسه ويحب الدراسة ويسعى لتحقيق هدف النجاح والتفوق، والحمد الله حقق هدفه وتفوق بجدارة.‏‏

*المهندس محمد الفريج: التفوق أداء متميز من خلال قطف ثمار تعب وجهد متواصل خلال المسيرة الدراسية بدءاً من الصف الأول وحتى الشهادة الثانوية، وبالنسبة لـ جلال كان متفوقاً منذ الصغر وكان يعتمد على نفسه ولم يكن لي دور في تفوقه إلا من خلال التوجيه والمتابعة المستمرة والاطمئنان على دراسته وتفريغه بشكل كامل للدراسة، حيث شعرت بالفرح والسرور بنجاحه وتفوقه.‏‏

* زعيلة الحصبة: أشعر بالفخر والاعتزاز بنجاح وتفوق ولدي، وكنت حريصة دائماً على دراسته ونجاحه مثلما كنت حريصة على نجاح أخوته من قبله الذين تابعوا دراستهم بتفوق وحصلوا على الشهادات الجامعية، من خلال توفير الجو المناسب للدراسة له، وكنت أقوم برعي الأبقار عنه في بعض الأحيان خوفاً عليه من الدراسة في المراعي أثناء أشعة الشمس الحارة، وولدي طالب متفوق منذ الطفولة يعتمد على نفسه يحب الدراسة والمطالعة وكان يقول مدرسوه في المرحلة الابتدائية أنه طالب ذكي يتميز بقدرة عالية من الاستيعاب، والحمد لله نجح وتفوق بامتياز.‏‏

شارك في إعداد الملف:‏‏

محمد القاضي- محمد عطا ( حلب)‏‏

مالك الجاسم ( دير الزور)‏‏

فادي طلفاح- حمود المحاسن ( القنيطرة)‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية