تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ديـــان كروغـــر :أعتبـــر نفســـي ضيفــة علــى الســينما

عن مجلة مدام فيغارو
سينما
الأثنين 27-8-2012
دلال ابراهيم

استطاعت الممثلة ديان كروغر الوصول بسرعة إلى مصاف النجمات العالميات بعد تمثيلها في أفلام مثل ( Inglourious Basterds ) والفيلم الحديث الذي مثلت فيه دور الملكة ماري انطوانيت بعنوان ( الوداع للملكات) المقرر عرضه في تشرين الثاني المقبل .

ومن المقرر أن تقوم بدور جدة الرئيس الأميركي ابراهام لينكولن التي كان لها تأثير قوي عليه في فيلم جديد عن حياته يجري تصويره حالياً .‏

حول ذلك أكدت الممثلة ديان في مقابلة أجرتها معها مجلة مدام فيغارو قائلة (لا أؤمن بالصدف , فأنا ألمانية وعمري يقارب عمر الملكة عندما أطاحت بها الثورة الفرنسية . وقد أديت الدور مثل أي فتاة في عمري) وتصف المخرج الذي أدار الفيلم بينوا جاكو (كنت سعيدة للغاية في العمل تحت إدارته) . والتصوير كان أخف بكثير مما كنت أتخيل , إنه مخرج يمنح ثقته الكاملة بالممثلين الذين يعملون معه , بالإضافة إلى أنني كنت محاطة بفريق ممثلين رائع للغاية ) وحول التعددية في الانتماء الذي تتميز فيه الممثلة ديان كروغر , فهي من أصل ألماني وتقيم في باريس وتعمل في الولايات المتحدة تقول (لا أشعر بانتمائي إلى أي بلد , فأنا لست ممثلة فرنسية ولا أميركية , أنا مجرد ضيفة على السينما , أشعر دائماً بالخير حيث أتواجد, والبعد لا يثير خوفي , بل هذا ما أسعى إليه التنوع والكونية والخليط . أنا لا أنتمي إلى أي عائلة سينمائية. وهو ليس بالوضع السيء . فأنا دون شك ممثلة يصعب تصنيفها بالنسبة للكثير من الناس , وهذا الأمر لا يزعجني) . ولكن تعود ديان وتؤكد (حياتي هنا في فرنسا وفي باريس بالتحديد , أعيش في سان جيرمان , وأعتبر ذلك بمثابة الحلم أنا المولودة في إحدى القرى الألمانية . أجاور مصمم الأزياء كارل لاغيرفيلد الذي أكن له الإعجاب وكثيراً ما أصادفه في الشارع وأجلس معه . فهو يعرف كل شيء عن الملكة ماري انطوانيت ويحيط بتاريخ فرنسا ولديه كل أسرار قصر فرساي , ولذلك فقد أعطاني نصائح ثمينة وبعض الكتب) .‏

وكان لحياتها الخاصة نصيب في هذا اللقاء (عندما أكون في مدينة فانكوفر الكندية حيث يعمل زوجي , أعيش حياة ربة منزل , ولكن يصبح الوضع في الشتاء هناك صعباً للغاية , حيث ينهمر المطر باستمرار , ولذلك نفكر بشراء منزل في لوس أنجلوس , والتي بدأت أحبها فقد وجدتها أهدأ مما تخيلت . وقد بدأت أتعلم اللغة الانكليزية دون لكنة . ولا أحب أن تكون حياتي كممثلة على حساب حياتي كامرأة , أفكر جدياً في أن يكون لدي طفل . وأتساءل كيف يمكن الإدعاء أنني أعيش حياة فعلية , في حين أمضي أمسياتي منعزلة في غرف القصر) .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية