|
سانا - الثورة وفي هذا الاطار أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن بعض القوى السياسية في لبنان تراهن على ما يجري اليوم في الدول العربية وخصوصا سورية حيث تقوم أنظمة عربية نافذة بتمويل ما يجري من فتن في سورية ولبنان واليمن لانجاح المشاريع الاميركية والغربية التي تريد الحاق لبنان بمنظومة الدول الراغبة في التصالح مع العدو الاسرائيلي وفق شروطه. وقال رعد في كلمة له امس اننا لم نسمع من هذه القوى ادانة واحدة لانتهاك الطيران الاسرائيلي المعادي للاجواء اللبنانية ولكن حين يستهدف مهربون منهم لاسلحة تذكي نار الفتنة في سورية يرفعون صراخهم مطالبين الدولة بأن تتقدم بشكاوى ضد سورية الى مجلس الامن وهذا السلوك يدل على أنهم غيروا الاتجاه لتصبح سورية بنظرهم وفي سلم أولوياتهم هي العدو بدلا من اسرائيل وأن برامجهم تغيرت وأصبحت أولويتهم أن يرضى الاميركيون والغربيون. بدوره شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن الذين يراهنون على الازمة في سورية لاضعاف المقاومة يجب أن يعرفوا أن قوة معادلات المقاومة أصلب من ان تهزها الغارات الحربية فضلا عن القرارات الدولية وصراخ الادوات الاميركية. وأكد قاووق في كلمة له خلال احتفال أقامه حزب الله في جنوب لبنان بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لانتصار المقاومة في حرب تموز عام 2006أن الجناح العسكري والامني للسفارة الاميركية يعمل على تهديد السلم الاهلي وأمن المقاومة وتهديد سورية من لبنان من خلال أدواته اللبنانية مشيرا الى أن هناك تحالفا بين قوى 14 اذار والمجموعات الارهابية المسلحة في سورية خصوصا أن مصدر التمويل والتسليح واحد ومن يدير المواجهة من خلال المعارضة في لبنان وسورية هي الادارة الاميركية. ولفت قاووق الى أن قوى 14 اذار وأميركا وحلفاءها وأدواتها في المنطقة في حالة خيبة لانهم راهنوا على سقوط سورية في شهر رمضان من العام المنصرم الا أن ذلك لم يحصل و قاموا بالتفجيرات ونشروا مسلحيهم في الشوارع وتوعدوا ولكن أتى شهر رمضان وسقطت المشاريع الاميركية الاجرامية معتبرا أن صمود سورية فاجأهم وأحبطهم وأربكهم حيث نرى ضياعا استراتيجيا اليوم في محور أعداء سورية وقد باتوا لا يعرفون كيف يخرجون من المستنقع الذي وقعوا فيه وما عادوا يستطيعون أن يقولوا متى ستتحقق أهدافهم لان كل رهاناتهم السابقة سقطت. وأكد ان مسار التسليح والقتل عقد الازمة في سورية كما أن رفضهم للحوار سبب المزيد من القتل والعنف ما أوصلهم اليوم الى حائط الفشل حيث بدأ محور أعداء سورية بالتفكك. بدوره جدد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني هاني قبيسي تضامنه ووقوفه الى جانب سورية المقاومة في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة. و انتقد قبيسي في كلمة له في حفل تأبيني في بلدة زبدين اللبنانية ابتعاد الكثيرين عن عناوين الوطنية و العروبة و قال: اذا كانت الوطنية شعارا فلا يجب ان تشكل حافزا للصراع في الداخل واذا كانت العروبة انتماء لا يجب ان تشكل ساحات الوطن العربي ساحات للصراع والاقتتال ولقطع الرؤوس و لاسالة الدماء واذا كان الاسلام هو الانتماء ففي الاسلام لا يوجد قتل ولا تهجير ولا قطع للرؤوس ولا خطف و لا قطع للطرقات بل محبة و عيش مشترك محذرا من سياسات بعض الدول و محاولاتها لزج لبنان في اتون الفتنة داعياً الى عدم استخدام لبنان كساحة للصراعات الخارجية. |
|