تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قواعد ذهبية لزوج مثالي

مرايا اجتماعية
الخميس 11-8-2011
أنيسة أبو غليون

يتحدث الخبراء عن القواعد الذهبية التي تجعل من الزوج زوجاً نموذجياً في زمان عزّ فيه الأزواج النموذجيون.. فما تلك القواعد..

العودة إلى المنزل قبل الثامنة مساء مهما كان نوع الانشغال وخصوصاً إذا كان التأخير مرتبطاً بطبيعة العمل. فالرجل الذي يعود إلى المنزل بعد الثامنة.. قلما يستطيع التفاعل مع الحياة.. ولأنه ببساطة منهك من شدة التعب.‏

وبعد الثامنة لا وقت متاحاً للجلوس مع أهل البيت فبالكاد يستطيع الزوج تناول العشاء ثم يبدأ النعاس في السيطرة عليه.‏

إن العشاء مع العائلة لا تقبل فكرة أن تعود إلى المنزل لتجد أطفالك قد تناولوا عشاءهم.. فمن الضروري أن تكون وجبة العشاء على الأقل وجبة عائلية كاملة يجتمع حولها الجميع ويتناقشون ويسردون أهم ما في يومهم.. وتنبع أهمية ذلك من الضرورات التربوية (بالنسبة إلى الأطفال) والضرورات العائلية (الزوج والزوجة).‏

على الزوج أن ينادي زوجته باسمها وليس بكلمة «أنت» أو «يا حرمة» أو «يا ولية».. الخ.. إن اسم الإنسان يختزن معاني عزيزة على نفسه وإذا ما أراد الزوج مثلاً تغيير الاسم لمقتضيات الحال فليكن تبديلاً للأحسن وليس للأسوأ.‏

على الرجل عندما يتحدث مع زوجته ألا ينظر إلى الجهة الثانية، لأن العينين توصلان الرسالة بأفصح مما يفعل اللسان أحياناً ومن الضروري أن يترافق النظر مع الحديث عند الحوار الزوجي.‏

على الزوج أن يشكر زوجته عندما تفعل شيئاً جيداً وألا يتعامل مع زوجته على أنها تحصيل حاصل.. فإذا ما رأيت أن هناك شيئاً مميزاً في المنزل فمن حقها عليك أن تخبرها بذلك وأن تشكرها على اهتمامها الخاص.. حتى وإن كان ذلك من واجبها وفي هذا ترجمة لحبك واحترامك لها وحرصك عليها وتشعرها بذلك بمكانتها في قلبك.‏

كي لا تخسر زوجتك‏

زوجتك هي نصفك الآخر وشريكتك في السراء والضراء.‏

وبإمكانك أن تجعل حياتكما معاً خالية من المنغصات ومما يعكر صفاءها وإذا كنت حريصاً على تجنب تلك المنغصات فلابد من الآتي:‏

الابتعاد عن الإهانة لأن أي إهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها.‏

وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها حتى ولو غفرتها لك بلسانها هي أن تنفعل فتضربها أو تشتمها.. أحسن معاملتها تحسن إليك وأشعرها بأنك تفضلها على نفسك وأنك حريص على إسعادها وأن لا تفرض عليها اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أوتخصصك.‏

وتجنب أن تثير غيرتها فإن ذلك يطعنها في الصميم ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك..‏

وعلى الزوج ألا يذكر زوجته بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ولا تعيرها بتلك الأخطاء، خصوصاً في حضور الآخرين..‏

الرجل المثالي يلتزم الهدوء ويبتعد عن الغضب، فالغضب أساس التباغض، وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها لأنك تمنحها الثقة بنفسها ولا تجعلها تابعة تدور في مجرتك وخادمة منفذة لأوامرك بل شجعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها.‏

لذلك استشرها في كل أمورك وحاورها وخذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية