وجاءت نتيجة هذه الاختبارات لتؤكد أن النساء يتفوقن بذكائهن على الرجال بنسبة 3٪، ولكن اللافت أنه في الاختبارات الخاصة بتحديد القدرة على رؤية الأشياء في المكان انطلاقاً من حل بازل أو متاهة، وكان من بين المتبارين الأوائل 92 رجلاً وثماني نساء فحسب.. وتستطيع النساء المتعصبات لجنسهن أن ينكرن تفوق الرجال في مجال القدرة على تمييز الأشياء بأبعادها كافة، غير أن هذا الموقف المتصلب لن يعتبر موقفاً نزيهاً، فقد توصلت عشرات الدراسات العلمية إلى هذه النتيجة نفسها ويبدو أن هذه المقولة مؤكدة حتى لدى الحيوانات، إذ يبدو أن فئران التجارب الذكور تجد طريقها في المتاهة التي تعد لها في المختبر أو في الدغل بشكل أسهل من الفئران الإناث، والفيل يعثر على مصدر المياه بأسهل من الفيلة الأنثى، يستحسن إذاً أن تسلم النساء بالأمر ويتقبلنه، لابأس في الإقرار بأن للرجال موهبة لا تملكها النساء ليس لأنهم بذلوا مجهوداً لاكتسابها ولا لأنهم عملوا على تخطي قدراتهم الطبيعية، بل لأنها أهديت لهم عند ولادتهم.. الأمر ليس بهذه البساطة فهم لم يطلبوا هذه الموهبة ولا استحقوها حتى إن الفكرة تغري النساء أليس كذلك؟ وفي النهاية «كلمة قدرة مؤنثة» أليس كذلك؟ ومن جهة ثانية أكد استطلاع للرأي أجري على أحد المواقع الالكترونية أن 47٪ من النساء يثقن بنصائح أبراجهن أكثر من النصائح التي يسمعنها من أزواجهن.‏