|
|
دمشق لإدارة الشركات وتقييم واقع هذه الشركات من خلال تقييم واقعي لمكوناتها من إدارة وخطوط إنتاج ومستودعات ومواد أولية ومستودعات جاهزة والشكل العام ووضع معايير ذات جودة لهذه المكونات تمثل أهدافاً للشركات لتسعى إلى الوصول إليها من خلال الفترة المحددة والوقوف على مراحل التطور الذي يحصل على الشركة بالإضافة إلى إعادة دور وهيكلة المؤسسات الهندسية والنسيجية بحيث تتحول إلى مؤسسات ذات سياسات قطاعية وتأمين مستلزمات ووسائل الدعم للشركات العامة والخاصة من مخابر ومراكز البحث وتدريب ووضع سياسات لإدارة المال الناتج عن أرباح القطاع العام، وتحديد الصناعات التي يتم استهدافها لمناطق جغرافية والربط بين البحث العلمي والصناعات القطاعية والتركيز على رفع كفاءة مراكز التدريب المهني وإعادة تحديد أهدافها واعتبار الشركات أحد أهدافها في التدريب والتأهيل للشركات والتعاون مع كافة الجهات العلمية التي يمكن أن تقوم بالتدريب بما فيها استقدام خبراء عرب وأجانب والاستعانة بمراكز متخصصة في إدارة هذه الرؤية كمركز الأعمال السوري. وأوضح سلاخو أنه لابد من وجود أدوات تعمل من خلالها هذه المنشآت الصناعية لتسارع في عملية التطور إلى جانب استهداف وزارة الصناعة للتنمية المكانية والجغرافية وتطوير مديريات الصناعة بما يتناسب مع دورها الذي لابد أن يكون دوراً تنموياً، وأضاف سلاخو: اليوم نرى مشكلات مديريات الصناعة بشكل أفضل لأننا سابقاً كنا قد غبنا عن التنمية المكانية حيث لابد من الدخول إلى القرى واستهدافها ولابد أن يكون هذا من صلب عمل المديريات وبرامجها. وأشار سلاخو إلى أن الرؤية لن تنفذ إلا إذا توافرت إرادة التغيير لدى الأفراد القائمين على هذه الرؤية والعمل بطريقة علمية وتأهيل ورفع كفاءة الشركات، وأن أهم تحد اليوم لمدراء المؤسسات هو كيفية تقييمهم لإداراتهم للمديرين التابعين لهم وما هي الطريقة المثلى والأفضل لتطوير هذه الإدارات. هذا وستقوم وزارة الصناعة في المرحلة القادمة بثلاث دورات تدريبية الدورة الأولى ستكون للاتحاد العربي للتعدين حول صيانة المنشآت والثانية دورة تأهيلية للمدراء حول مفاهيم القيادة والإدارة والدورة الثالثة تختص بعمليات التسويق في شركات القطاع العام الصناعي. |
|
