|
محافظات والبنى التحتية وإدارة وتنشيط الفعاليات المختلفة فيها من خلال تنظيم التجمعات السكانية وتحسين الاستثمار فيها وتأمين الخدمات المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بما يتلاءم مع نظام الإنتاج وتوفير الفرص لإقامة المشاريع المختلفة. الزملاء في مكاتب الثورة حاولوا تسليط الضوء على ما تحتاجه تجمعات البادية من خدمات ومطالب يستفيد منها السكان القاطنون.
درعا: مطالب بمراكز صحية وبيطرية وآبـــــــار للشرب وطــــرق زراعية درعا - جهاد الزعبي: تعتبر منطقة البادية في محافظة درعا من المناطق ذات الاهتمام الكبير من الجهات المعنية بالرغم من قلة مساحتها مقارنة مع مساحات البادية في المحافظات الأخرى فهي تتربع على مساحة 8000 هـ فقط وتقع شمال شرق المحافظة ويبلغ عدد سكانها حوالي 7900 نسمة. وذكر المهندس مفيد الفقيه مدير فرع هيئة تنمية البادية بدرعا ان الفرع يقوم ومن خلال برامجه وخططه بمهمة تطوير وتنمية واقع البادية والحفاظ عليها وخاصة في مجال تنمية المرأة الريفية وإقامة الدورات التعليمية والمتخصصة التي تتلاءم وواقع السكان في البادية حيث تم حفر ثلاثة آبار لسقاية الأغنام في السويمرة والشقرانية وبراق وهناك تجارب ناجحة تمت في مجال الحصاد المائي واستثمار مياه الشتاء بالشكل المناسب للاستفادة منها في خدمة السكان صيفاً. السيد عثمان النعمة رئيس مكتب الشؤون الزراعية والثروة الحيوانية باتحاد فلاحي درعا قال: انه ومن خلال مؤتمرات الجمعيات الفلاحية والجولات على مناطق البادية بدرعا لاحظنا ان هناك العديد من المطالب الضرورية والملحة لسكان البادية وتتمثل هذه المطالب بحاجة قرى البادية لحفر المزيد من الآبار لسقاية الثروة الحيوانية وكذلك توفير مياه الشرب بالشكل اللازم حيث يشرب السكان حالياً من بعض الآبار في المنطقة وهي ليست مناسبة بالشكل المطلوب للشرب. كما يطالب الأهالي بضرورة تعديل خط البادية الحالي وإحداث مركز لطب الأسرة أو مشفى مصغر لتخديم السكان، وكذلك شق المزيد من الطرق الزراعية في المناطق الوعرة لاستخدامها في فصل الشتاء لايصال الاعلاف للثروة الحيوانية، وزيادة المقننات العلفية حيث تتوفر المستودعات في جمعية الشقرانية الفلاحية وهي مناسبة لتكون مركزاً لتوزيع الاعلاف بدلاً من ذهاب مربي الثروة الحيوانية إلى الصنمين لاستلام المخصصات وهي مكلفة في اجور النقل والمسافة، كما طالب الأهالي بإحداث مركز معالجة بيطرية وتأمين الأدوات اللازمة والأطباء فيه بالاضافة لتوفير اللقاحات كذلك والمكان المناسب له هو في الوحدة الارشادية في الشقرانية، وكذلك استبدال أعمدة التيار الكهربائي الحديدية القديمة بأعمدة خشبية جديدة وحفر آبار لمياه الشرب أو تركيب محطات تحلية للآبار الحالية لتصبح المياه فيها صالحة للشرب لأنها مخصصة لسقاية الأغنام ومياهها مالحة وغير مناسبة للاستهلاك البشري. ومن المطالب الأخرى لسكان الشقرانية والسويمرة تثبيت الملكية بالنسبة للمالكين الذين لديهم سندات خاصة من أيام العهد التركي على الوضع الحالي وهو مطلب ضروري وهام للسكان ويجب النظر به من أجل استقرارهم في مناطقهم. كما تم في قرية بلي حيث يوجد لدى المالكين سندات تمليك خضراء رسمية ومثبتة لدى المصالح العقارية. وأشار النعمة إلى أن بادية درعا يوجد فيها أكثر من 40 ألف رأس من الأغنام وعدد سكانها 7900 نسمة ومساحتها حوالي 8000 هكتار ويعتمد سكانها على تربية الأغنام ويوجد فيها قرى السويمرة وبلي والشقرانية وتجمعات البصرة والرهبان. الحسكة :التشاركية لوقف تدهور التربة والمراعي الحسكة -جمعة خزيم : أوضح مدير فرع تنمية البادية في الحسكة المهندس محمد تركي الدرويش: أن تطبيق المنهجية التشاركية لوقف تدهور التربة والمراعي وإتباع نهج مستديم لإعادة تأهيل المراعي يعتمد على مناقشة المعوقات وتحديد احتياجات المجتمع المحلي حيث بدأ المشروع تنفيذ نشاطاته عام 2000 بتمويل خارجي من إيفاد والصندوق الكويتي والحكومة السورية و بلغت الكتلة المالية لكل المحافظات المستهدفة 104ملايين دولار والذي انتهى تمويله في الشهر السادس من هذا العام 2011 و قد تم تمديد العمل في المشروع لغاية عام 2015 بتمويل محلي ونفذ المشروع كامل الخطط المنصوص عليها في الوثيقة مع زيادة في نسب التمويل كما تضمن عمل المشروع عدة مجالات مثل تنمية الثروة الحيوانية وقد تم تقديم قرض للمربين لشراء جرارات لتسهيل نقل الأغنام وإيصال الماء إليها مجاناً في فصلي الخريف والربيع وفي مجال تنمية المرأة . وأضاف الدرويش: قمنا بتنفيذ دورات (محو أمية - صحة مجتمعية - صناعات غذائية - كوافير - خياطة - تريكو ) كما نفذ المشروع طرقات اسفلتية وثلاث محطات لتحلية المياه وآبار غنامية إضافة الى إعادة تأهيل الآبار الغنامية وعادت بالمحصلة الفائدة على سكان البادية من عدة نواحٍ أهمها تحسين المداخيل للسكان . رئيس دائرة المراعي المهندس ياسر بشير مرعي : أشار من جانبه بأن المشروع قدم العديد من الخدمات لسكان البادية منذ اطلاقه عام 2000 توزعت الخدمات على عدة نواح ففي مجال الثروة الحيوانية تم تحصين 377792 رأس غنم ضد الأمراض السارية كان منها 7100 رأس عام 2010 كما تم توزيع 292 كبشاً من النوع المحسن منها 25 العام الفائت وقد تم تقديم 2500 اسفنجة هرمونية للأغنام لتحسين السلالة لم يقدم منها أي اسفنجة العام الفائت بسبب انتهاء تمويل هذه المادة كما بيع 146496 علبة دواء للأغنام بسعر المصنع للمربين منها 7575 عام 2010 ونظراً لوعورة البادية التي استهدفها المشروع من حيث السير قامت دائرة الهندسة بتنفيذ طريقين من الإسفلت الأول في البادية الغربي (علوص عناد) بطول 29 كيلو متر وطريق محطة غاز مركدة في البادية الشرقية بطول 38 كيلو متر الأمر الذي خفف المعاناة عن سكان البادية وقلل من الوقت المستهلك للوصول إلى وجهتهم . و بدأ فرع تنمية البادية بتوزيع الدفعة الثالثة من المعونة الغذائية المخصصة للقرى المتضررة من الجفاف في بادية الحسكة البالغة قيمتها 76 مليون ليرة سورية وأن المعونة شملت 95 ألف فرد في قرى البادية المتضررة من الجفاف حيث يتم توزيع 17.4 كغ من الرز و3.5 كغ من العدس و 1 لتر زيت و60 غ من الملح لكل فرد من الأسرة وأنه تم تخصيص 60 لجنة مكانية لتوزيع المعونة التي تصل قيمتها إلى 800 ليرة تعطى لكل مستحق. حمص: شبكات لري واحات النخيل.. واستثمار الطاقة البديلة حمص - الثورة: قامت الهيئة العامة لتنمية البادية بمد خط مياه من بئرالمنبطح إلى قرية وادي الهيل المفتقدة لشبكة مياه وتعتبر مركزاً لمربي الأغنام في البادية السورية. وتم استثمار وتشغيل 9 محطات لتحلية المياه موزعة على 3 محطات في مواقع مالحة وهي الذر والهداج وهباة الحسو,ومحطتين في بادية حماة بموقعي الخشابية والشحاطية وموقعي كباجب وفيضة ابن موينع ببادية ديرالزور و رجم العمارة ورجوم عكدان التابعة لبادية الرقة ,وتشغيل وتوزيع المياه الصالحة للشرب على التجمعات المحلية . و تراوح عدد الأسرالمستفيدة من كل محطة مالايقل عن 800 أسرة وتبلغ استطاعة المحطة الواحدة 100 م3 يومياً, إضافة إلى إقامة 3 محطات جديدة في الحسكة وديرالزور وأخرى بحمص . وأشارت مديرة الخدمات والبنى التحتية في الهيئة العامة لتنمية البادية المهندسة نعمات القيم إلى تنفيذ شبكات ري بالتنقيط للسقاية في واحات النخيل عددها خمس في واحة الصوانة وواحة النخيل ببادية حمص – محمية المنقورة في ريف دمشق ,وإنشاء 26 خزاناً عالياً سعة الواحد 50 م3 ثلاث خزانات أرضية لسقاية الأغنام . وقالت القيم: يتم حالياً تمديد خط جر لتمديد المياه اللازمة والانتهاء من إعداد الدراسات لتقديم وتوريد 5 محطات تحلية في بادية حمص وإجراء الدراسات الفنية لبعض التجمعات السكانية لمواقع البيضة وتوينان وحميمة لجر مياه الآبار إلى التجمعات السكانية بحمص وطريق يصل بين السخنة والحميمة وترتيب وتعبيد طريق البصرة – الشقرانية في بادية درعا. وأشارت القيم إلى تأهيل وإدارة الشبكة الطرقية على أرض البادية ,وتبدأ بتأهيل مشروع تخديم المجتمع المحلي والحد من حركات الآليات العشوائية في البادية للمحافظة على الغطاء النباتي والحد من التصحر,وتساعد على الإستقرار كونها تساهم في سرعة الوصول إلى التجمعات في كافة الظروف, وشق وتنفيذ عدة طرق بطريقة التعبيد الإقتصادي في بادية القريتين بقرى حوارين وواحة الصوانة وموقع الملوحي بسد الشناعة (12كم عن تدمر) ,وشق وتسوية ردميات ومحمية الخضاريات . ونوهت القيم إلى البدء بتنفيذ طبقة ردميات مع التسوية لطريق السخنة وتزفيت وتعبيد طريق عام السلمية – الرقة – مشتل وادي الغريب في بادية حماه وطريق عام الرقة – الثورة – مزرعة حطين في بادية الرقة وتزفيت وتعبيد الطرقات في بادية الرقة . ولفتت القيم إلى استخدام الطاقة الشمسية البديلة في استجرارالمياه بدلاً من المازوت وتم تطبيقها في آبار التلية ووادي الأحمر وأبوالفوارس خلال العام الماضي ومنذ بداية العام الحالي تم تطبيق التجربة على أربع آبارموزعة مابين محافظات حمص وحلب وحماة واستخدام الطاقة البديلة في الإنارة حيث تم تركيب منظومتين لتوليد الكهرباء في محمية التليلة والاعتماد على طاقة الرياح لتوليد الكهرباء وتركيب 7 محطات رصد مناخية حديثة تعمل بالطاقة الشمسية في الإدارة المركزية وعدة فروع. بدوره مديرمحمية أبومنجل محمود العبد الله قال بأن طيورطائرأبومنجل الأصلع هاجرت الأراضي السورية بعد أن أمضت قرابة أربعة أشهرونتيجة التوجيهات الدائمة لحماية البيئة والحياة البرية وإيلاء الاهتمام بحماية الطيورالمهددة بالانقراض عالمياً, فقد لاقت هذه الطيورالاهتمام والحماية المطلوبة ومراقبة دقيقة من الفريق الوطني العامل لدى الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية. وأوضح العبدالله أن طيورأبومنجل وصلت في شهرآذارالعام الحالي وعددها ثلاثة طيور بالغة حيث تفد سنوياً إلى القطرلتبني أعشاشها وتربي فراخها وبعدها تهاجر إلى أثيوبيا . وأضاف العبد الله بأن حصيلة العام الحالي فرخان من الطائرين أذينة وزنوبيا وهما بصحة جيدة بسبب الغذاء الوفير والتغذية الجيدة من الأبوين, وهاجرت الفراخ مع الطيورالبالغة ليصل عددها إلى خمسة وانقسم السرب إلى مجموعتين أثناء الهجرة الأولى عبرت الأردن والسعودية تخللتها عدة استراحات والآن هي موجودة في الأراضي اليمنية والمجموعة الثانية تتواجد في أراضي المملكة العربية السعودية وتتلقى الطيورهناك مراقبة وحماية كي تصل بسلام إلى أثيوبيا لتقضي هناك فصل الشتاء. وتدخل حماية الطيور ضمن اتفاقية موقعة بين المجلس العالمي لحماية الطيوروجميع الدول المارة بها خلال خط الهجرة والإقامة . ريف دمشق: محميات طبيعية للحد من زحف الرمال ودعـــوة لتوفير محطات تحلية ريف دمشق - وليد محيثاوي: أكد المهندس قاسم جمعة رئيس فرع هيئة تنمية وحماية البادية بريف دمشق أنه وبعد أن تم اتباع دائرة حماية البادية من الوزارة وتبعية الهيئة لوزارة الزراعية يجري العمل حالياً لوضع هيكلية جديدة للهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية. وبين جمعة أن مساحة بادية ريف دمشق تشكل 76٪ من مساحة المحافظة والتي تبلغ 1332 هكتاراً مترامية الأطراف تصل إلى الحدود الأردنية والعراقية ويعمل فرع ريف دمشق لإنشاء محميات رعوية مثل محمية بطمة على مساحة 5000 هكتار ومحمية المنقورة بمساحة 12600 هكتار وتحتوي على نباتات رعوية إضافة للنخيل المروي بالتنقيط وهناك محميات نشترك بها مع مؤسسة السكك الحديدية لحماية القطارات العابرة من الغبار والرمال ومنها محمية وديان الربيع وجيرود والناصرية والخانات وقد أدت هذه المحميات النتائج المرجوة منها. وأشار المهندس جمعة إلى أن الفرع بريف دمشق يشرف على 32 بئراً موزعة بأنحاء البادية حيث يتم توزيع المياه لمربي الثروة الحيوانية والقاطنين فيها مجاناً وعلى مدار الـ 24 ساعة وأشار إلى وجود محمية طبيعية لتربية الغزلان وعددها 45 غزال ريم ونعمل لتوسيعها وتحويلها إلى مركز لتعريف الناس والزوار بأهمية المحميات الطبيعية، كما أن هناك مشتلاً زراعياً يقوم بإنتاج 600 ألف غرسة رعوية يتم توزيعها على المحميات وزراعتها لإعادة تأهيل التربة. ونوه جمعة بوجود محمية بالتعاون بين وزارتي البيئة والإدارة المحلية في بلدة القطيفة لإيقاف زحف الرمال حيث أقيمت هذا العام وتمت زراعتها بنباتات رعوية ذات حجوم كبيرة. وأوضح أن من أهم الأولويات لدينا الاهتمام بالمحميات ونأمل الاهتمام بدعم مربي الثروة الحيوانية والاستفادة من مصادر المياه حيث لدينا سيول ولابد من إقامة سدود وسدات نشر لتوزيع المياه. كما حصلت ريف دمشق على عربتين لتعليم الطلاب من وزارة التربية مجهزة وكل واحد تتسع لـ 30 طالباً وتتوفر فيها كافة الخدمات لتعليم أبناء البادية ونأمل زيادة عددها كما نقترح زيادة عدد الآبار وإقامة محطات تحلية لمياه الشرب كون مياه الآبار مالحة والعمل على إقامة حقول للاستفادة من الطاقة الشمسية ومحطات مناخية لرصد أمور المناخ. حلب: غنية بمواردها .. فقيرة بخدماتها حلب - فؤاد العجيلي : تقع بادية حلب في الجهة الجنوبية الشرقية من محافظة حلب ، على حدود محافظتي الرقة وحماة ، وتبلغ مساحتها / 248 / ألف هكتار ، وتشكل حوالي / 13% / من مساحة المحافظة ، وتضم / 13 / تجمعاً سكنياً يتبع لها / 129 / موقعاً ومزرعة ، ويبلغ عدد سكانها نحو / 45 / ألف نسمة يعمل معظمهم في تربية الأغنام .. وذكر المهندس بدر الدين محمد مدير فرع حلب للهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية ، بأن هنالك العديد من الخدمات المتوفرة في بادية حلب ، وتتمثل في وجود / 30 / مدرسة لمرحلة التعليم الأساسي ، منها / 3 / مدراس نموذجية في تجمعات / عبيسان وأبو ميال والبو غزال / أما الباقية فهي عبارة عن غرف مسبقة الصنع مكونة من غرفتين أو ثلاث .. وفيما يخص الحالة العامة في بادية حلب فتتوفر فيها / 8 / حفائر تخزينية لتجميع مياه الأمطار أثناء حدوث السيول ، كما يوجد / 21 / بئراً لتخديم الثروة الحيوانية بمياه الشرب ، وتضم البادية / 27 / جمعية رعوية موزعة على مساحة / 34 / ألف هكتار ، إضافة إلى وجود محمية بيئية واحدة بمساحة / 3000 / هكتار فيها مسيج واحد لتربية الحيوانات بمساحة / 75 / هكتاراً يضم / 488 / رأساً من الغزلان من نوع الريم الشامي والفارسي والسوداني ، و / 9 / رؤوس من المها العربي ، و / 11 / طائراً من النعام ، و / 10 / من طيور الطاووس ، وهنالك مركز رعوي وحيد بمساحة / 18 / هكتاراً ، هو مركز العضامي .. كما توجد في البادية العديد من الخدمات والمتمثلة بـ : 1- / 30 / مدرسة لمرحلة التعليم الأساسي ، منها / 3 / مدارس نموذجية في / عبيسان وأبو ميالة والبوغزال / والباقي مدارس مسبقة الصنع مكونة من غرفتين أو ثلاث غرف . 2- التجمعات السكنية مزودة بالكهرباء بنسبة / 95% / . 3- الطرقات المعبدة والمزفتة تبلغ / 250 / كم . 4- 75% من مساحة البادية مغطى بخدمة الهاتف الخليوي . 5- وجود مستوصفين صحيين في قرية القليعة والبوغزال .. وحول الصعوبات التي تعاني منها بادية حلب سواء بالنسبة للعاملين في فرع الهيئة أو من السكان المحليين ، أشار مدير الفرع بأن هنالك العديد من الصعوبات والتي تتلخص في النقاط التالية: - عدم وجود المياه الصالحة للشرب في بادية حلب . - عدم توفر مركز لتوزيع الأعلاف في البادية. - عدم توفر الآليات اللازمة لمتابعة وتنفيذ الأعمال الموكلة إلى الفرع. - عدم توفر الأيدي العاملة في ظل إجراءات وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ، والتي تنص على تعيين العامل الموسمي لمرة واحدة في العام ولمدة ثلاثة أشهر . - إلغاء المناطق النائية في مجال تعيين العمال والموظفين سبب تأخيراً وإرباكاً للأعمال التي تحتاج إلى عمل دائم كالحراسة ومواسم العمل التي تمتد على مدار العام كإنتاج الغراس. ومن خلال لقاءاتنا مع بعض سكان البادية والعاملين في فرع الهيئة – والحديث للثورة – كان لابد لنا من تسليط الضوء على بعض المقترحات والتي يأتي في مقدمتها : - تأمين مياه الشرب لسكان البادية عن طريق مد خط مياه من أقرب نقطة من مياه الفرات . - تأمين مركز أعلاف في البادية وتفعيل المستودعات العائدة للجمعيات والإسراع في إنجاز مركز الأعلاف في خناصر القريب من البادية. - إنشاء مستوصفات بيطرية في البادية . - تأمين خدمة الهاتف الثابت . - استثناء سكان البادية ومن يعمل في مشاريع البادية من الترشيح من مكتب العمل في البادية للعمال المؤقتين . - تعيين العمال الموسميين في البادية لمدة تسعة أشهر على فترة منفصلة أو متصلة في العام الواحد. - تخصيص حوافز للعاملين في فرع البادية، وكذلك التعويض بالنسبة للوجبة الغذائية وبدل اللباس . |
|