تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الاتحاد النسائي منظمة شعبية داعمة للمرأة و الأسرة

مجتــمـــــع
السبت 13-8-2011
لقاء :بشرى حاج معلا

تأسس الاتحاد النسائي في 26 آب 1967 وعمل في جميع المجالات عمليات ترشيد مياه- كهرباء- ندوات عن الزواج المبكر والصحة الإنجابية ويتم التركيز عليها حالياً.... إضافة إلى تنمية الحس القومي

لدى المرأة والعمل على إزالة العوائق التي تمنع تطور المرأة وطمأنة المرأة بتأمين فرص العمل وبما يناسبها ويمكنها من الوصول إلى مواقع اتخاذ القرار وخاصة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي وهي تقع ضمن أهداف الاتحاد...‏

وقد وصل عدد المنتسبات إلى الاتحاد ما فوق 13 ألف منتسبة موزعات على 10 روابط في المحافظة يتبع لكل رابطة من اللجان النسائية إضافة إلى 208 فرق داعمة منتسبة أو غير منتسبة مكونة من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية... علماً أن المكتب الإداري يتكون من 7عضوات 3 متفرغات و4 غير متفرغات أما الرابطة فتتكون من5 أعضاء، رئيسة الرابطة هي الوحيدة المتفرغة واللجان النسائية هن خمس غير متفرغات والعمل في الاتحاد عمل طوعي في النهاية...‏

لتسليط الضوء على نشاطات الاتحاد التقت «الثورة» السيدة ندى علي رئيسة الاتحاد النسائي في طرطوس التي بدورها أشارت إلى نشاطات عديدة تقام حالياً من دورات بالمعلوماتية وعلى مستوى الروابط العشر في المحافظة وبالتنسيق والتعاون مع الشبيبة مجاناً.. لتمكين الكوادر من مجاراة المواقع العديدة لشبكة الانترنت وخاصة الفيسبوك... ومع إقامة ندوات لشرح أهمية الإعلام وتصديه للمؤامرة التي تجري حالياً لكشف التزييف الذي يجري وعلى مرأى الجميع...وإقامة ندوات حول محاربة الفساد والإشاعات ولقاءات جماهيرية على مستوى الروابط لتوعية النساء ودورها في تنشئة أبنائها على حب الوطن والتمسك بالهوية والحفاظ على الممتلكات العامة... وندوات حول مكافحة المخدرات على مستوى الروابط في القرى...‏

كما تجري اللقاءات مع المعلمات في الرياض والتركيز على تربية الطفل وتنمية الإحساس بالمواطنة والمسؤولية بأعمق وأسمى المعاني.‏

وسيتم تشكيل لجنة استشارية من الإعلاميين لنشر جميع المواضيع التي تخص الاتحاد ونشاطاته ولدعم وتطوير الكوادر الموجودة والاستفادة من خبرات الطرفين، ويعمل الاتحاد على إقامة دورات في الدفاع المدني والإسعافات الأولية بالتعاون مع المراكز الطبية والجيش الشعبي والدفاع المدني... إضافة لدورات التأهيل في جميع المجالات المهنية بمعدل كل شهرين دورة«خياطة- تريكو- أعمال يدوية وتراثية- تجميل- لياقة بدنية» مع إقامة ندوات سياسية وثقافية وأمسيات شعرية بالتعاون مع المراكز الثقافية وندوات لرجال الدين ودورهم في التوعية والتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد الحبيبة سورية..‏

ومن ضمن النشاطات التي سيجريها الاتحاد أيضاً إعداد ناد صيفي ترفيهي تم الإعلان عنه وسيبدأ بتاريخ 5/6/2011 ولغاية 5/8/2011 ويتضمن تقوية في اللغة العربية والرياضيات والكمبيوتر ورحلات لأعمار تتراوح من 3 سنوات وحتى 12 سنة.‏

ومؤخراً قام حشد من النساء بفتح دفاتر توفير لتشجيع النساء لفتح حسابات في المصارف وشراء شهادات استثمار للحفاظ على الليرة السورية.‏

ما حال روابط الاتحاد‏

الآنسة روضة حسن رئيسة الرابطة الثانية تقول: لدينا21 لجنة تكون مهمة رئيسة اللجنة عقد اجتماعات وإقامة محاضرات وبالتنسيق مع الفرق الحزبية أو مع رؤساء الروابط وكل لجنة فيها5 منتسبات مسؤولة عن القرى التي تتبع لها و26 فريقاً داعماً كل فريق يستلم مهمة من مختلف فعاليات القرى لمتابعة ما يخصها... وهنا يجب الإشارة إلى أن الروابط التي يكون عدد لجانها كبيراً يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود أكثر من متفرغة حتى يكون عملنا ميدانياً أكثر... وهو من المتفرض أن يكون.. فمن خلال ذلك يكثر نشاطنا ونستطيع التغطية بشكل أشمل للأعمال المقدمة... والاتحاد يقوم بأعمال خيرية أيضاً إضافة للأعمال الموكلة إليه وفي المقدمة الأعياد وعلى مستوى كل الروابط.‏

المقترحات المطلوبة لا يمكن إنجازها...؟!‏

وبالنسبة للدورات التي تقام وكخطة عمل توزع على الوحدات جميعها ولكن كرابطة لا يمكن تنفيذ كل المقترحات لأن الدعم غير موجود مادياً وغياب الكوادر المؤهلة بالشكل المطلوب.. والمفترض التحفيز أكثر لأعمال الاتحاد وبشكل شامل..‏

فمثلاً تم التبرع بالكمبيوتر من قبل السيد مياس منون« عضو قيادة رابطة المنطقة الثانية» فهو غير موجود في الاتحاد... فنحن نقوم بدورات المعلوماتية والمفترض وجود ناد معلوماتي باسم الاتحاد ولكل الروابط مثلاً.. لا أن يكون وجوده عن طريق التبرعات لأن أغلبية الروابط لم تحصل على الكمبيوتر لتسهيل عمل الدورات المطلوبة....‏

كما تقام دورات أيضاً لمحو الأمية لدينا وعددهم قليل 4 فقط والآن يتم العمل على محو الأمية بالمعلوماتية لأنها أصبحت متاحة للجميع وتعليم الطلاب على المواقع الالكترونية للتصدي للهجمة التي تعرضت لها سورية مؤخراً.‏

وتضيف الآنسة فدوى صقور عضو قيادة رابطة الصفصافة فتقول: أغلبية القرى التي تتبع الصفصافة تجد الذهاب للمدينة هو الأفضل لعدم وجود المواصلات اللازمة لتسهيل العمل، حتى الحماس للعمل فهو غير موجود وقد أصبنا بإحباط فنحن لا نرى شيئاً من المقترحات التي نطرحها لتطوير العمل وهذه مشكلة الاتحاد منذ عام 1967 وحتى اللحظة فهناك دائماً طرح قضايا دون الإجابة عنها.....ما يؤدي إلى شلل عملية الفكر والتطوير الذي نريده وهنا تظهر ردات فعل سلبية بالنسبة للقيادات فكيف سيكون الحال لمن يتمنى الانتساب وبمن نقتدي..؟؟‏

فحتى لغة الأنا يجب إلغاؤها والمطلوب قتل الروتين والتعاون الجماعي وبما يخص الرأي طبعاً...‏

وبالنسبة للدورات أصبح العزوف عنها شاملاً تقريباً نتيجة التطورات التكنولوجية وبشتى مناحي الحياة... فيجب تطوير هذه الدورات وبما يواكب العصر المعلوماتي الذي وصلنا إليه... وتغيير الآلية التي يعمل عليها الاتحاد النسائي بشكل عام..‏

ألا يحق لناالسؤال..؟؟‏

المنظمةخصصت للمرأة فقط وهي مكرمة من القائد الخالد حافظ الأسد ويجب المحافظة عليها وتسليط الضوء على المرأة العاملة مهما كانت ثقافتها...لأن واقع المرأة السورية يجب أن يلامس كل الفئات العمرية والثقافية.. والاهتمام بربة المنزل لأنها الأكبر تمثيلاً للمرأة وبغض النظر عن الشهادة والمؤهل العلمي وفي الاتحاد خاصة...‏

فيجب التركيز عليها خاصة وعلى جيل الشباب... وكذلك النظر بمسألة التقاعد المبكر لإتاحة الفرص للجميع... ولم يراع القانون هذا الموضوع وفضله على الموجودين...!‏

فكل صوت حر يتكلم بشفافية هو شخص محارب... والقوالب دائماً جاهزة لماذا..؟؟ ألا يحق لنا السؤال؟؟‏

وحتى المرأة مهضوم حقها فهي تحمل كامل المسؤولية.... والعقل الشرقي مازال طاغياً في الكثير من الحالات ولذلك نطلب التطوير الشامل لكي نكون ثقة يحترمها الرجل ويقيم العمل الذي نقوم به ويقدر رسالته.‏

أما السيدة ليلى مخول« رئيسة رابطة مشتى الحلو» فتقول: أهم ما يسهم في تطوير عمليات المنظمة أن توفر وسائل النقل بين الوحدات والروابط وإيجاد المقرات المناسبة وتسهيل الأمور المالية ليكون هناك مجال لتقديم الدعم وبشكل أفضل... أما بالنسبة للدورات التي أعلن عنها مؤخراً وخاصة فيما يتعلق بالمعلوماتية، تقدم إلينا أكثر من 11 شخصاً والدورات فشلت لعدم وجود الأجهزة... والمفروض كمكتب تنفيذي أن يستقدموا تلك الأجهزة أو جهازاً على الأقل.‏

وفيما يتعلق بالقيادات واللجان كلهم حائزون على الشهادات لمعاهد وأقل إيماناً أن توفر لهم نقاطاً إيجابية لاستلام الوظيفة حين يعلن عن مسابقات مثلاً.. علماً أننا نكون أهلنا هن بالشكل الممتاز... فالتغيير المستمر يعرقل ويحبط الهمم...‏

وبالعودة إلى الهوية الاتحاد فهي غير متاحة فلماذا لا يتم تفعيل دورها والاستفادة من ميزاتها..؟‏

تكريم المتميزات..‏

في المكتب الإداري والروابط يتم تكريم 5 أو 6 كل سنة ونحن نتمنى استقدام الجيل الجديد...‏

وسابقاً كانت المتميزات على مستوى الوحدة النسائية يقدم لهن حوافز ومكافآت وبالاشتراك مع الشبيبة وببعثات على بريطانيا أو تركيا أو... أو طبعاً هذا في فترة التسعينيات... ولم نلحظ أي شيء بعدها لا نعرف السبب..!! والمفترض وجود الحوافز في حين غياب الرواتب... حتى على مستوى القرض الأسري والذي يبلغ 50 ألفاً لم يمش حتى الآن...‏

ما المقترحات للتطوير...‏

قد يكون صدى الكلام مسموعاً في كثير من الأحيان لذلك كان من الواجب وضع المقترحات التي تخص التطوير وتدعيم خطوات الاتحاد بما يتماشى مع التطور الذي وصلت إليه كافة الشرائح والمؤسسات.‏

السيدة زهور علي رئيسة مكتب الصحة ورعاية الطفولة والتنمية البشرية والسكان وتقول:‏

المنظمة هي نعمة لدى النساء ومن الواجب تطويرها ودعمها مادياً... وتأمين مقرات للروابط النسائية وتفريغ جميع أعضاء المكتب الإداري... ونتمنى أن يتم تثبيت العلاملات المؤقتات والقيادات اللواتي أمضين سنوات في خدمة الاتحاد النسائي وتحديث الآليات في المنظمة منعاً للهدر في الإصلاحات المتكررة وزيادة الاستهلاك للمحروقات لقدمها... وإعادة بند الاستبدل والتجديد لصيانة المقرات الخاصة بالاتحاد واتباع كافة الرياض للاتحاد نظراً لوجود الكوادر المدربة وتأمين فرص عمل للسيدات...كذلك وضع ضوابط وخارطة من مديرية التربية للترخيص للرياض فالترخيص غير منضبط وهو فوضى.‏

أخيراً نتمنى إيجاد مكان خاص لتسويق المنتجات المهنية الناتجة عن الدورات وبما يحفز العمل بشكل عام...‏

في النهاية... يبقى عمل منظمة الاتحاد النسائي ومن ضمن المنظمات الشعبية الأخرى فعالاً إذا ما تم تقديم تسهيلاته وخدمته وكالواجب ليتم النهوض به إلى مستويات أرقى.... ويحظى باستقطاب أكبر...ليكون للمرأة الحافز الأكبر لزيادة نشاطها وتفعيل دورها ودور أسرتها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية