تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أوباما محبط اقتصادياً..والنظام السياسي هو المذنب

سانا - الثورة
أخبار
السبت 13-8-2011
رغم تدخلها المباشر بأمور دول العالم الأخرى بحجة تغيير السياسات أو الاصلاح إلا أن الولايات المتحدة الأميركية هي من بحاجة للإصلاح فقد أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن النظام السياسي للولايات المتحدة معطل وبحاجة للإصلاح ما يجعل انتخابات الرئاسة عام 2012 أكثر أهمية منها في العام 2008.

ونقلت وكالة (يو بي أي) الاميركية عن أوباما قوله أمام مجموعة من الفنانين ومصممي الأزياء بلقاء خصص لجمع التبرعات في نيويورك.. إن الكثيرين ظنوا لدى انتخابه عام 2008 بانه سيتمكن فورا من إصلاح السياسة في واشنطن وهو أمر ليس بالسهل لأن النظام السياسي بكامله في الولايات المتحدة بحاجة للإصلاح.‏

وأضاف أن الديمقراطية غير مرتبة وصعبة ونظامنا معطل.. وهذا يجعل هذه الانتخابات هذا العام أكثر أهمية من العام 2008. وأشار إلى أن واشنطن وصلت إلى مرحلة حساسة بمعالجة الكونغرس لمسألة وضع تشريع يرفع سقف الدين حيث أدرك الجميع فجأة أن من الضروري التعاون والاتفاق لايجاد حل معربا عن اعتقاده انه في حال سخرت هذه الطاقات فإن الولايات المتحدة ستشهد تحسناً اقتصادياً خلال السنتين المقبلتين.‏

وقال إنه يجب على الكونغرس ان يستكمل العمل في خطة خفض العجز.‏

وأضاف أن هناك أعضاء في الكونغرس يفضلون حتى الآن رؤية مناوئيهم يخسرون أكثر من رؤية الولايات المتحدة تربح ويتحسن اقتصادها.‏

ودعا أوباما إلى ترتيب النظام المالي لبلاده بطريقة جديرة بالثقة وليس فقط بمزيد من التخفيضات هذا العام أو العام القادم لافتا إلى أن هذه التخفيضات قد تضر باقتصاد الولايات المتحدة بشكل أكبر مما هو واقع بالفعل. ولم تنجم الاساليب التي استخدمها اوباما عن تخفيض العجز وزيادة النمو الاقتصادي بل وعلى العكس أدت إلى ازدياد حدة العجز الاقتصادي إذ ان جهود التحفيز المالي خلال فترة الركود الاقتصادي عامي 2008 و2009 ومن بينها خطة الانقاذ الصناعة الآلية التي كلفت مليارات الدولارات أسهمت بزيادة عجز الميزانية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية