تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كرة الحرية في حيرة

حلب
عمار حاج علي
رياضة
الثلاثاء 29/11/2005م
على صفيح ساخن جدا تبرز أمام إدارة نادي الحرية مشكلاته الكروية التي تبحث عن حل في طور ما تحققه من نتائج مخيبة لآمال إدارته أولا وعشاقه ثانيا وبعد الخسارتين الأخيرتين

التي تعرض لهما فريق الرجل في الدوري أمام الفتوة في الشهباء بهدفين والخسارة الأكبر أمام الجيش بخماسية أشعلت نار الأخضر لم يجد مجلس الإدارة بدا من الدعوة الى سلسلة اجتماعات انتهى أولها يوم السبت الماضي بعد منتصف الليل بساعتين وثانيها حتى وقت متأخر من ليل أول أمس الأحد ولم يصل أحد في هذين الاجتماعين الى حل جذري لمعرفة أسباب تلك الهزائم المريرة التي مرمرت قلوب عشاق الأخضر وبعد أن التقت الإدارة عددا من لاعبي فريقها وحاورتهم في أسباب ما وصلت إليه هذه النتائج تبين أن الإدارة والجهازين الفني والإداري لم يقصرا بشيء تجاه اللاعبين من كافة النواحي وأن الكرة في ملعب اللاعبين الذين قل عطاؤهم كما تبين أن هناك أيادٍ خفية تعبث بالفريق في محاولات لإفشال الجهاز الفني وأن تلك الأيادي وصلت الى قلب الفريق لأسباب كانت خافية ولم تعد كذلك بعد أن انكشف هؤلاء الذين يريدون الفشل لفريقهم طالما هم خارج ما يسمى باللعبة, معتبرين أنفسهم بأنهم الأحق في قيادة الفريق إداريا وباتو معروفين للجميع!! وأمام هذا الواقع الذي زاد صعوبة في تقديم المدرب العراقي واثق ناجي استقالته نتيجة لما شاهده من أمور يصعب من خلالها العمل في ظل عبث تلك الأيادي بالفريق فقد وجدت الإدارة نفسها في مطب جديد لتبدأ رحلة البحث عن مدرب جديد ليقود الفريق في رحلة لا يمكن وصفها إلا بالصعبة وفي اتصال هاتفي أجرته الثورة مع المشرف الفني على الفريق السيد أحمد قدور فقد أكد أن البحث جار عن مدرب جديد وأبرز المرشحين المدرب القدير يونس داوود فهو الأقدر على قيادة الفريق في هذه المرحلة ولما له من خبرة كبيرة في الدوري وفي سؤال وجهته الثورة للقدور عن أسباب إعفاء المدرب السابق محمد خير حمدون رغم النتائج المقبولة التي حققها الفريق أثناء قيادته فقد أجاب بأنه وأمام الواقع الذي يعيشه النادي ووجود مدرب خبير ومشهود له بتاريخه العريق بكرة القدم وقد تعاقدت معه إدارة النادي فكان لا بد من التوصل الى أن يقوده المدرب العراقي واثق ناجي ومن غير المعقول أن يوجد لدينا مدرب بهذا الحجم دون أن يكون مدربا لفريق الرجال لكن أمام الواقع المرير الذي تعيشه كرة القدم في النادي وخاصة فريق الرجال لم يجد الناجي حلا سوى في تقديم استقالته والبحث عن مدرب وطني جديد ويؤكد القدور أن يونس داوود هو الأجدر بقيادة الفريق في هذه المرحلة.‏

وأول أمس الأحد تم التوصل لاتفاق مع المدرب الوطني يونس داوود لاستلام دفة الفريق ويساعده محمد خير حمدون ومحمد فخرو مدربا للياقة البدنية ووليد الناصر إداريا ومشرفا على الفريق ويبقى أحمد قدور عضو مجلس الإدارة مشرفا عاما على اللعبة في النادي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية