|
بيروت وقال وهاب في مؤتمر صحفي عقده في بيروت الىوم انه لا يمكن ان يمر المؤتمر الصحفي للشاهد الاساسي هسام في هذا الموضوع مرور الكرام وخاصة بعد الوقائع التي وضعها هذا الشاهد مشيرا الى وجود عصابة تحاول ان تسخر كل شيء لمصلحتها من اجهزة ومؤسسات معينة. واضاف وهاب ان المطلوب هو انقاذ لبنان والاهم من ذلك انقاذ مصداقية الامم المتحدة ولجنة التحقيق الدولية متسائلا هل تكون الامور بهذه الخفة عندما يقوم بعض الحاقدين بتوريط لجنة التحقيق والامم المتحدة بتضليل من هذا النوع. واشار وهاب الى ان السبع يتحمل مسؤولية كبيرة كون بعض جوانب التضليل الذي ذكره الشاهد هسام قد جرت في مكتبه مشددا على ضرورة توقيف المدعو فارس خشان الذي يبدو انه رتب كل العملية وحاول بشكل اساسي تضليل التحقيق داعيا القضاء اللبناني الى اعتبار ما قاله الشاهد هسام بمثابة اخبار والتحرك لمعرفة لماذا حاول خشان وكل من معه اخفاء الفاعل الحقيقي للجريمة ولمصلحة من يعمل هذا الرجل لتضليل التحقيق. كما اشار الى ما يحصل من ارتكابات ومحاولات تعذيب واذلال بحق المستجوبين في فرع المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي. واستغرب وهاب ان يتحول كبار القوم الى مخبرين عند هذه اللجنة او تلك وقال هناك زعماء تحدث عنهم الشاهد الذي يعرفهم واحدا واحدا يحرضون اللجنة الدولية على سورية ويحاولون توريطها في الجريمة وانا استغرب ان يكون هؤلاء الذين ينتقدون باستمرار سورية بمثابة مخبرين صغار عند لجنة التحقيق الدولية او عند اجهزة معينة. وتساءل الوزير اللبناني السابق لماذا يستمر توقيف المسؤولين الامنيين اللبنانيين الاربعة بعد افتضاح امر الشاهدين هسام و زهير الصديق واذا لم تكن هناك ادلة على هؤلاء الضباط لماذا ظلم الناس بهذه الطريقة مشيرا الى التطابق بين ماورد في تقرير اللجنة الدولية وما ذكره الشاهد هسام بالامس. واعرب وهاب عن تخوفه من ان يتم اعداد سيناريو اخر لتضليل التحقيق بعد ما تم كشفه حتى الان عن مجريات التحقيق لاسيما بعد المؤتمر الصحفي للشاهد هسام مشيرا الى ان معرفة الحقيقة المجردة من الاتهامات السياسية هي حق لكل اللبنانيين ولبنان. وردا على سؤال اكد وهاب ان للموساد الاسرائيلي دورا كبيرا في فبركة الاتهامات ضد سورية وبعض المسؤولين اللبنانيين. وبدوره قال بطريرك انطاكية وسائر المشرق للموارنة الكاردينال نصر الله صفير في عمان أمس انه لا يريد الا الخير لسورية التي تتعرض لضغوط دولية. واوضح البطريرك صفير الذي يشارك في المؤتمر السنوي الخامس عشر لبطاركة الشرق الكاثوليك في تصريح لوكالة فرانس برس لا نريد الا الخير لسورية وغيرها فكل ما يحدث هناك يكون له تداعيات على لبنان. وحول وجود اتصالات مع السوريين حالىا قال صفير هناك اشخاص كانوا يأتون برفقة لبنانيين لكن ليس هناك اتصالات في الفترة الاخيرة. واشار البطريرك الى الجدل القائم حول بقاء الرئيس اللبناني اميل لحود في منصبه موضحا ان موقفه يتلخص في ان البطريرك هو رأس الكنيسة وبالتالى فهو لا يستطيع ان يكون منحازا الى جهة او مع فريق ضد آخر. |
|