|
مجتمع وتقطيع الأوصال والتمثيل بالجثث وحرق وتخريب الممتلكات العامة والخاصة إجرامهم عم كل بلدة لم تبق مدينة إلا وسقط عدد من أبنائها على أيدي هؤلاء العصابات المجرمة لم ينج أحد من إجرامهم المنظم الهادف إلى ترويع الناس الذين يرفضون السير في ركبهم فلايرف لهم جفن في قتل كل من يخالفهم الرأي بقلب بارد ويد آثمة. حول هذا الموضوع كانت لنا اللقاءات التالية: نيرمين تقول: الدم النازف على أرض الوطن مقدس .. مع كل قطرة دم أشاهدها.. أشعر أن روحي تنزف بلا توقف.. رؤيتي لتلك المشاهد كأن نصالاً متعددة تغرس في قلبي .. ولا أصدق أن هذا يحدث في بلدي سورية، اعتقدنا أنها أزمة وتمر هي مرحلة مؤقتة يتآمر فيها بعض المغيبين عن كل وعي بأهمية دور سورية وبمكانتها في العالم ولكنهم أدوات ومن يسيدهم مصر على المضي في المخطط مهما سال هذا الدم الطاهر ومهما انسكبت أرواح.. لايهمهم المهم أن يصلوا لمصالحهم في النهاية وما مصالحهم؟ إنها تمزيق وحدة سورية وإضعاف دورها العربي والقومي، هؤلاء المجرمون يخدمون اميركا والعدو الإسرائيلي. خدمة مجانية للأعداء أما مهند فيقول للأسف الشديد إن العصابات المسلحة قدمت خدمة مجانية لأعداء سورية وإن ما فعلوه من إجرام عجزت عنه الدول والأطراف التي استأجرتهم ونفذت بعضاً من مآربها لكن في النهاية سيجدون أنفسهم وقوداً ليس إلا في أيدي هؤلاء الذي لا هم لهم سوى خراب سورية. بينما مها تقول: لم يعد بامكاني متابعة ما يعرض على الشاشة من فظائع وجرائم وحشية للإرهابيين لم أكن أتمنى أن أعيش حتى أراها، أحداث مرعبة متنقلة مروعة.. لم أكن أستوعب ما أراه ومع ذلك نحن السوريين أذكى من أن نستسلم لهؤلاء القلة القليلة الذين ينجرون خلف المخطط الهادف الى تمزيق وحدة سورية واستقراراها... أتساءل ما الذي يكسبونه؟ لماذا يريدون أن يجروا البلد إلى الخراب .. ألا يوجد ضمير عندهم أم إن الشر الذي يسكنهم استوطن تلك الضمائر.. الشاب خالد يقول إن مارأيناه وتابعناه على شاشات التلفزة من إجرام وتفنن في الذبح والتنكيل يدعو إلى الاشمئزاز والخزي والعار من هذا الفكر التكفيري المهين لإنسانية الإنسان والذي يتلذد بتعذيب ضحيته أكثر من الذئاب المفترسة والملاحظ أن هناك من تشابه في السلوك والأداء بين هذه الفئة التكفيرية والذئاب ولوقورنت مع بعضها لرفضت الذئاب هذه المقارنة، ما نتمناه هو أن يتصدى المجتمع المحلي والأهلي لهذه الأيدي والمجرمة ويريح المجتمع من إرهابها وعدوانيتها المسعورة. |
|