|
دمشق وانه يوجد توليد كاف للمشاريع السياحية مهما كبرت ولا يوجد نقص كهربائي مشيرا إلى أن الأولوية للمشاريع الاستثمارية وذلك خلال اجتماع أمس مع وزيرة السياحة السيدة لمياء عاصي لبحث التعاون بين الوزارتين. وبين خميس انه خلال السنوات القادمة يوجد 3 آلاف ميغا واط قيد الانجاز و 3 آلاف ميغا قيد الاعلان وجميع المشاريع تمويلها مؤمن وعلى المستثمرين السياحيين الشروع بمشاريعهم مؤكدا تذليل كل العقبات ان وجدت وتسهيل الاجراءات للمستثمرين وسيتم احداث مركز خدمة المواطن والمستثمر لمتابعة المشاكل بشكل مباشر وبوجه السرعة. واوضح السيد الوزير ان تكاليف اسعار الكهرباء في سورية مقارنة مع دول اخرى تعتبر الارخص بالشكل المطلق.. ومقارنة مع الدخل فهي في المرتبة الرابعة او الخامسة فدعم الكهرباء في عام 2011 هو 210 مليارات ليرة بالنسبة للأسعار الجديدة للكهرباء، ويتم دفع تكاليف تشغيل 230 مليار ليرة سنويا «كوقود» وايضا تكاليف استثمار وتشغيل 50 مليارا ونبيع فقط بـ 50 مليار ليرة . وضمن هذه الارقام وبالمقارنة مع المنشآت السياحية والفنادق في دول اخرى فهي تأخذ أسعارا عالمية لتقديم الخدمات من فئة اربع او خمس نجوم وبالمقابل تكون تعرفة الطاقة الكهربائية 10٪ مما يعادل ذلك في الدول المجاورة وبالنسبة للمطاعم الشعبية فإنها تأخذ الكهرباء بتوتر منخفض واسعار مدعومة كمنزلية ولها شرائح وتعود ارخص من المنزلي .. من جانبها السيدة لمياء عاصي وزيرة السياحة اكدت تكامل قطاعي الكهرباء والسياحة واهميتهما في الاقتصاد الوطني.. وان التعاون هو الطريقة الامثل للحصول على النتائج الايجابية المرجوة والعمل بكفاءة والمبادرة نحو حل المشاكل الآنية واستكشاف آفاق مستقبلية لقطاع السياحة وعرضت عاصي خلال الاجتماع تأمين الكهرباء لموقع مشروع كيوان السياحي المتعاقد عليه بين الوزارة وشركة الخرافي. وايضا التأخير الحاصل من قبل المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية بتحويل خطوط وابراج التوتر من هوائية الى تحت ارضية في موقع موتيلات جديدة الوادي المتعاقد عليه بين الوزارة وشركة الشرق اضافة الى طلبات اصحاب المنشآت السياحية اعفاءهم من الضرائب والرسوم التي تقوم وزارة الكهرباء باستيفائها لتزويدهم بالطاقة الكهربائية ودراسة موضوع ان تكون التكلفة المترتبة على استجرار الكهرباء متناقصة كلما زادت كمية الاستجرار. واوضحت عاصي الرؤية الاستراتيجية للسياحة في خطتها لتطوير بعض المناطق السياحية وتقديم الخدمات بالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين البنى التحتية كافة لتكون مناطق جاهزة للبدء بالمشاريع مشيرة الى تشجيع المشاريع السياحية على استخدام الطاقات المتجددة واعطاء مزايا تشجيعية لها . |
|