|
|
دمشق جاء ذلك خلال تفقد وزير التربية لسير اختبارات المرحلة الثانية للمرشحين للانتساب إلى المركز الوطني للمتميزين والناجحين في اختبارات المرحلة الأولى بدمشق أمس، حيث التقى خلال جولته بعض الطلاب واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول واقع هذه الاختبارات ودورها في الكشف عن قدراتهم، كما وجه المعنيين بضرورة تحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع. موضحاً أهمية هذه الاختبارات للذكاءات المتعددة للطلبة لأنها تعمل على قياس قدراتهم في الفهم والاستدلال اللفظي (الذكاء اللغوي)؛ بالتركيز على فهم المفردات وإدراك العلاقات القائمة بينها، بالإضافة إلى قياس قدراتهم على التفكير النقدي، والفهم الميكانيكي (الذكاء الفيزيائي والفراغي)؛ من خلال عمل الأدوات وحركتها في الفراغ وإدراك المبادىء الأساسية للحركات والأدوات، فضلاً عن قياس قدراتهم على التطبيقات في مواقف مختلفة (الذكاء المنطقي) وذلك من خلال الاستقراء والاستنتاج والتحليل والتركيب والمصفوفات المنطقية. وأضاف: كما تكمن أهمية هذه الاختبارات في قياس قدرات الطلبة على الحساب الذهني واستخدام العمليات الحسابية المختلفة (الذكاء الرياضي)، وعلى الاستدلال العددي والقدرة على رؤية العلاقات القائمة بين مجموعات عددية تربط بينها علاقات رياضية (الذكاء الرياضي)، بالإضافة إلى قياس قدراتهم على التفكير المنطقي باستخدام الأشكال والرسوم (الذكاء البصري وقوة الملاحظة)، وإدراك العلاقات المكانية والبيئية (الذكاء المكاني والاجتماعي والبيئي). يذكر أن اختبارات الذكاء جرت في مجموعتين. |
|
