|
|
وكالات-الثورة وبحسب موقع (واللا) الاخباري الصهيوني فإن هذه خطوة أخرى تمهد الطريق أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكسب ثقة المشرعين الأمريكيين في الاتفاق التاريخي بين الولايات المتحدة والقوى وإيران. وأوضح الموقع أن هذه تعتبر ضربة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والذي تبدو جهوده لتحقيق معارضة ضد الاتفاق غير ناجحة. وأشار إلى أن دعم مسؤول الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ضاعف بشكل كبير فرصة حصول البيت الأبيض على الـ 34 صوتاً لضمان تنفيذ الاتفاق، وبانضمام ريد أصبح هناك 27 داعماً للاتفاق. أكدت صحيفة (هآرتس) الصهيونية أن مقاربة (تل ابيب) والمسؤولين الصهاينة للاحداث الاخيرة في الجولان، وتحديداً ما يتعلق باطلاق صواريخ على منطقة الجليل والجولان المحتلين واتهام نتنياهو ومسؤولين آخرين لإيران، لم تؤد إلى الاهداف المرسومة للاتهامات، ولم تجد آذاناً صاغية في واشنطن، وتحديدا لدى الكونغرس الاميركي. وقالت الصحيفة ان المحاولة الاسرائيلية لتحويل الهجوم الصاروخي على الجليل في الاسبوع الماضي إلى ما يشمل الدليل القاطع الذي سيجرّم ايران ويدينها، في نظر أعضاء الكونغرس المترددين للإعلان عن معارضتهم للاتفاق النووي منيت بفشل ذريع.. وأشارت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن يكون الصراع لإسقاط الاتفاق النووي مع ايران عبر الكونغرس، على وشك أن يُمنى بالفشل، وإن كانت فرص نجاحه ضئيلة منذ البداية. |
|
