|
وكالات الثورة مؤكدة أن هذه التصريحات ما هي الا دليل جديد على مضي حكومة الاحتلال في استهدافها للمسجد الأقصى المبارك من أجل السيطرة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وهي تمثل قلباً وتشويهاً للحقائق وتضليلاً للرأي العام العالمي خاصة أن الحرم القدسي الشريف يواجه يوميا هجمات تدنيس واقتحام من قبل عصابات المستوطنين وجمعيات متطرفة تدعو وبشكل علني الى هدم الأقصى واقامة «الهيكل» المزعوم وهو ما لا يعتبره الوزير الليكودي المتطرف أردان تحريضاً ودعوة للعنف والتطرف!! وفي سياق ذي صلة دافع رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين عن المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، واعتبر أنهم يواجهون «موجة إرهاب»، وذلك بالرغم من الجرائم والفظائع المستمرة التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني والتي كان أخرها إحراق منزل في نابلس وتكرار محاولات قتل فلسطينيين؛ جاء ذلك خلال اجتماعه في القدس المحتلة برؤساء السلطات المحلية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وزعم ريفلين «إن اسرائيل تحارب الإرهاب التي يواجهه سكان المستوطنات خلال الأشهر الأخيرة». الى ذلك هاجم زعيم المعارضة الصهيونية يتسحاق هرتسوغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو متهماً اياه بجلب العار ل»إسرائيل»وقال في تصريحات نقلها موقع «واللا» الصهيوني بمناسبة مرور 100 يوم على تشكيل الائتلاف الاحتلالي :»مئة يوم لنتنياهو حقق خلالها العار والصفر في الأمن والمبادرات الدبلوماسية، والصفر في ملف ايران ومخطط الغاز، والصفر في الادارة السياسية» وذكر أن حكومة نتنياهو أخفقت كثيرا. ولفت هرتسوغ إلى أن تركيز نتنياهو انصب على تشجيع وتمويل الاستيطان بالدرجة الأولى مهملاً القضايا المفصلية والاساسية. من جهة اخرى نشر جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود اللبنانية منظومة تجسسية حديثة ترمي إلى زيادة قدراته على التقاط الصور الميدانية الآنية وإحالتها فورا إلى قواته. |
|