|
سانا - الثورة وخلال لقائه وفد الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية واتحاد المهندسين الزراعيين العرب أمس في مقر القيادة القطرية للحزب أعرب الهلال عن تقديره لزيارة الوفد التضامنية من قبل اتحادين مشهود لهما بالعالمية والسمعة الجيدة والموقف السليم من مختلف القضايا لافتاً إلى أن هذه الزيارة كغيرها من الزيارات التضامنية السابقة تدل على أننا لسنا وحدنا في مواجهة هذه الحرب الظالمة وأن هناك من يناصرنا ويؤيدنا في حربنا ضد الإرهاب.
وأشار المهندس الهلال إلى أن الهجمة الإرهابية على سورية تهدف إلى النيل من سيادتها الوطنية وقرارها السيادي ومواقفها الوطنية والقومية وهذا ما لم ترض به سابقا ولن ترضى به الان لافتاً إلى أن القيادة السياسية في سورية أجرت خلال الاعوام الماضية الكثير من الاصلاحات في مختلف المجالات وأصدرت العديد من المراسيم والقوانين والقرارات ايمانا منها بأهمية التطوير والتحديث. وأشار الهلال إلى الدور الملقى على عاتق الاتحادين لجهة تعريف اعضائهما بحقيقة الاحداث التي تجري في المنطقة العربية بشكل عام وسورية بشكل خاص كونها المستهدف الاساسي في هذه الاحداث والتوعية بخطر الفكر الإرهابي المتطرف الذي يستهدف العالم بمجمله وتعريته وتوضيح أهدافه في المحافل الدولية والهندسية ومن خلال البيانات والملتقيات الخاصة. وشدد الأمين القطري المساعد للحزب على أن أبواب سورية ستظل مفتوحة لجميع المواطنين العرب الشرفاء لانها تراهن اولا وأخيرا على الشعوب وليس على حكومات لا تملك حرية القرار. بدوره أشار رئيس الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية المهندس مروان عبد الحميد رئيس الوفد إلى أن هدف الزيارة هو التضامن مع سورية في حربها ضد الإرهاب وهي التي كانت تقف على الدوام إلى جانب كل القضايا العربية والعالمية العادلة لافتاً إلى ان الموقف العالمي اليوم من الحرب الإرهابية على سورية قد تغير بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السورية. وأكد كل من الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب الدكتور يحيى بكور ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الدكتور عبد السلام دباغ ان سورية كانت على الدوام داعمة للعمل العربي المشترك وجميع مؤسساته بما فيها اتحاد المهندسين الزراعيين العرب وواجبنا الوقوف إلى جانبها اليوم ومساندتها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها. حضر اللقاء رئيس مكتب الفلاحين القطري الدكتور عبد الناصر شفيع. |
|