|
|
دمشق – الثورة ومن الواضح أن هناك نمواً ملحوظاً في حجم قروض المصرف الزراعي حيث لم تصل خطته في العام الماضي وخلال السنة كلها سوى إلى إقراض ( 52 ) ملياراً و ( 700 ) مليون ليرة سورية. وكانت إقراضات المصرف الزراعي خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام موزعة بين قروض نقدية وأخرى عينية، واستحوذت القروض النقدية على الحجم الأكبر من نشاط المصرف حيث بلغت ( 47 ) ملياراً و ( 230 ) مليون ليرة سورية، أما القروض العينية فاقتصرت على المبلغ المتبقي والذي يصل إلى ( 2 ) مليار و ( 534 ) مليون ليرة سورية، منها ( 799 ) مليون ليرة على شكل بذار، و (1) مليار و (611) مليون ليرة على شكل سماد، بالإضافة إلى ( 124 ) مليون ليرة على شكل قروض عينية مختلفة، في الوقت الذي بلغ فيه عدد المستفيدين 98993 مستفيداً . وكان المصرف الزراعي قد خفض الحد الأعلى لوديعة التوفير إلى النصف، لتصبح مليون ليرة سورية بدلاً من مليونين، في خطة منه لخلق نوع من الاستقرار للودائع ولاسيما بعد أن صارت الفائدة على وديعة التوفير حتى المليون ليرة سورية 7% . من جانب آخر منح المصرف الزراعي خلال النصف الأول من العام الجاري قروضاً بقيمة 49.764 مليار ليرة منها 41.5 مليار ليرة منحت بموجب أنظمة خاصة لصالح القطاع العام و5.469 مليارات ليرة للقطاع الخاص و2.583 مليار ليرة للقطاع التعاوني وكان المصرف قد درس نشاط قروضه في العام 2010 ليستند على ذلك في التخطيط لإقراض 89 مليار ليرة خلال العام الجاري منها 26.5 مليار ليرة قروضا تسليفية و1.5 مليار ليرة قروضا لتمويل المشروع الوطني للري الحديث و61 مليار ليرة قروضا ستمنح للقطاع العام في حين بلغ إجمالي الإقراض المخطط للعام 2010 نحو 52.7 مليار ليرة منها 16 مليار ليرة قروضا شخصية و3 مليارات ليرة قروضا لتمويل مشروع الري الحديث. ويستهدف المصرف الزراعي في تعامله أكثر ما يستهدف سكان الأرياف كشريحة كبرى وواسعة الانتشار ومنتجة، وقد ساعده على أداء هذا الدور مراكزه وفروعه الموزعة في جميع المحافظات والتي تصل إلى 106 فروع ما جعله مصرف الريفيين بامتياز. |
|
