|
حماة وذكر المهندس عبد الكريم موسى مدير الشركة أن طرح البرنامج التشغيلي أتى نتيجة توقف معمل القضبان عن العمل نظراً لعدم توفر المادة الأولية في تشغيله وهي البيليت والتي كانت ترد من معمل الصهر وهذا المعمل متوقف حالياً ويخضع لأعمال تطوير واسعة، منوهاً أن من فوائد التشغيل لمصلحة الغير هو تشغيل طاقم المعمل البالغ عددهم 300 عامل وتحقيق هامش ربحي للمعمل وللقطاع الخاص وتوفير مادة القضبان الحديدية في الأسواق السورية. وأضاف موسى أن التشغيل لمصلحة الغير يفسح المجال للقطاع الخاص أن يستفيد من إمكانيات وطاقات المعمل بعد أن يقوم بتوريد المادة الأولية البيليت حيث تقوم الشركة بإعادة تصنيعها مستخدمة خبراتها وكوادرها المحلية مقابل أجور يتقاضاها المعمل عن أعمال التصنيع، وأن هذا التشغيل يجب أن يكون وفق شروط ومواصفات فنية مرتبطة بالمنتج وجودته يحددها المعمل مشيراً أن الشركة كان لها تجارب سابقة في مجال التشغيل مقابل الأجر في معمل الأنابيب المعدنية. يذكر أن طاقة معمل القضبان الحديدية تبلغ سنوياً 95 ألف طن سنوياً. |
|