عمليات تطهير وتبخير متعاقبة على مدى ثلاثين يوماً تستهدف «المناطق التي تضم أكبر مؤشرات على وجود» البعوضة في مناطق هافانا الخمس عشرة، حسب قول لويس استروتش، نائب وزير الصحة. وتشمل الحملة خصوصاً مدن بينار ديل ريو وسانتا كلارا وكاماغوي وسانتياغو دي كوبا وبايامو وغوانتانامو وكذلك مرفأ مارييل الواقع على بعد45 كيلومتراً غرب هافانا، وتعدّ كلها مناطق «أكثر عرضة» للبعوضة. وقالت ماريا غوادالوبيه غوزمان، المسؤولة عن معهد الطب الاستوائي «بيدرو كوري» في هافانا: إن الوضع الوبائي في العاصمة الكوبية كان «مستقراً» في الشهرين الماضيين، ويعد «الأفضل منذ خمس سنوات»، لكنها أشارت إلى أن «الجزيرة لا تخلو من خطر الوباء» بسبب حرارة الصيف التي تترافق مع أمطار غزيرة.‏