|
|
دمشق وأدانت الشبكة في بيان أصدرته امس الضغوط التي تمارسها بعض الدول على مجلس الامن من أجل اتخاذ قرار ضد سورية بحجج وذرائع واهية غير موجودة على أرض الواقع معتبرة ان ما تتعرض له سورية شكل من اشكال اضطهاد القوى العالمية الاستعمارية للشعوب المنافي لابسط حقوق الانسان وبالتالي فان مقاومتها لهذا الشكل من التدخل هو رفع للظلم والحيف ودفاع عن حق الشعوب المضطهدة في العيش الكريم. وأكد البيان ان ما تروج له بعض الدول والفضائيات الفاقدة لمصداقيتها بحق الجيش العربي السوري هو كلام عار عن الصحة مطالبا الجيش بالتدخل السريع في أماكن وجود المجموعات الارهابية المسلحة التي تقوم بالقتل وترويع الاهالي ورمي الجيش بقنابل المولوتوف والاطلاق عليه من قناصات متطورة الامر الذي أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى محذرا من خطورة هذه المجموعات التي تستخدم أسلحة متطورة. وبينت الشبكة أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني استعان بالولايات المتحدة وأنزل سبعة الاف شرطي الى الشوارع لكن مجلس الامن لم يحرك ساكنا الامر الذي يعد خرقا صريحا لقواعد حقوق الانسان يجب أن تدينه مؤسسات حقوق الانسان وعلى رأسها الامم المتحدة ومجلس الامن نفسه. واعتبر أحمد خازم الناطق الرسمي للشبكة السورية لحقوق الانسان ان استمرار سياسة الكيل بمكيالين ودعم خرق حقوق الانسان من قبل الدول الراعية للارهاب الممثلة بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سيعرض منظومة حقوق الانسان برمتها للانهيار. |
|
