|
اللاذقية - السويداء وأوضح جمو في محاضرة بجامعة تشرين نظمتها نقابة المعلمين بالجامعة بعنوان الصراع على الشرق الاوسط وكيفية مواجهته أن سورية هي الرقم الصعب في المنطقة تاريخيا وجغرافيا وهي حجر الزاوية في الشرق الاوسط ولن يستطيع أحد النيل منها مشيرا الى أن الازمة التي تتعرض لها اليوم ليست الاولى وتأتي في سياق محاولة لاخضاعها بعد فشل الخارج في ثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية ووقوفها في وجه تحقيق مشروع الشرق الاوسط لكنها ستخرج من هذه الازمة امنع وأصلب بفضل وعي أبنائها وبالتضحيات التي قدمها أفراد جيشها لمكافحة المجموعات الارهابية التي عاثت فسادا ودمارا بالممتلكات العامة والخاصة في البلد خدمة لمصالح خارجية. ونبه جمو من خطورة الاقتداء بدعاة الفتنة والانقياد وراء قنوات التضليل الاعلامي معربا عن رفضه لاي تدخل خارجي في الشؤون السورية الداخلية وداعيا الى العمل على سد الثغرات التي قد ينفذ منها المتربصون للنيل من وحدة سورية واستقرارها وانتهاج الحوار البناء سبيلا للنهوض بالبلد واعلاء شأنه. من جهة ثانية اكد الباحث جمو ان سورية تتعرض لأشرس مؤامرة خارجية نظراً لمواقفها الممانعة للمشاريع والمخططات الاستعمارية ودعمها ومساندتها للمقاومة ودفاعها عن القضايا الوطنية والقومية. وقال جمو في محاضرة ألقاها في صالة المركز الثقافي العربي بالسويداء بعنوان «سورية في مسرح الأحداث» ان الترهيب الفكري والإعلامي الذي يصنعه الغرب ويسوقه الى سورية من أجل ثنيها عن مواقفها المبدئية الراسخة وتمرير مشروع الشرق الاوسط الكبير خدمة للكيان الصهيوني والاطماع الامريكية في المنطقة قد فشل من خلال ما أظهرته جماهير شعبنا من وعي ووحدة وطنية في هذه المرحلة مبرهنة على وفائها للوطن وقائده والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن عزته وكرامته. |
|