|
واشنطن مشيرة الى ان المئات من سكان المدينة من موظفين حكوميين ومواطنين عاديين حضروا الى أمام مدرسة الشرطة عند مدخل المدينة الجنوبي لوداع وحدات الجيش اثناء خروجها من المدينة وان بعض الاهالي حملوا الورود في حين نثرت النساء الارز على الجنود بينما وقف المئات أمام مستشفى الفرات قرب الجسر المعلق على نهر الفرات لوداع وحدات الجيش التي غادرت المدينة من مدخلها الشمالي. ونقلت الوكالة عن خلود وهي معلمة قولها ان الجيش أعاد للمدينة أمنها واستقرارها بعد أن خطفته المجموعات المسلحة وهم غرباء عن المدينة موضحة في الوقت نفسه انها تعيش في مجتمع يعرف بعضه بعضا وانها شاهدت نحو 7 أشخاص وهم يحملون أسلحة يتجولون في المدينة لا تدل ملامحهم على أنهم من مدينة دير الزور. وأضافت الوكالة ان أم قصي وهي سيدة في الخمسين من عمرها حضرت وعائلتها الى مدخل المدينة الجنوبي ووقفت تطلق الزغاريد لوداع وحدات الجيش وقالت: الدنيا حارة وأنا صائمة آثرت أن أحضر مع أولادي لوداع الجيش. |
|