|
|
حماة في مناطق الريف الشمالي الأكثر ملاءمة لانتشار وتكاثر الذبابة المسببة للمرض إضافة لأحياء السكن العشوائي التي تعاني من نقص الخدمات وخاصة تراكم القمامة والصرف الصحي المكشوف التي تشكل مكاناً خصباً لتواجد وتكاثر الحشرات ومنها ذبابة الرمل. وأضاف بطرش إن عمليات تقصي حالات الإصابة والكشف عن البؤر التي تنتشر فيها الذبابة مستمرة حيث يوجد في المحافظة 46 مركزاً للعلاج المجاني و22 مركزاً لتشخيص الإصابات موزعة على كافة المناطق المعرضة لانتشار الإصابات كما تم توزيع 6 خزانات على مراكز المناطق والبؤر الكبيرة كما في بلدات قمحانة وكفربهم واللطامنة بسعة 30 لتراً من مادة الآزوت السائل الذي يمكن حفظه لمدة ثلاثة أشهر وتعبئته بأجهزة الرذاذ التي يتسع الواحد منها لواحد لتر من الآزوت لعلاج حالات الاندفاعات الخفيفة التي تشفى من رشها بالآزوت السائل لمرة واحدة أما الحالات المتقدمة فيتم علاجها في المراكز عن طريق الحقن العضلي أو الموضعي. كما ذكر د. بطرش أن عمليات ترميم النقص في أعداد الناموسيات المشبعة بالمبيدات مستمرة وتتميز هذه الناموسيات التي توزع مجاناً وهي بقياسين الأول لشخصين والثاني لخمسة أشخاص بأن فاعليتها تستمر لمدة خمس سنوات ويمكن غسلها 30 مرة دون أن تتأثر فاعلية المبيد المشبع فيها وأكد على دور التعاون الجاري بين الجهات الرسمية من بلديات ومراكز صحية وإرشادية.. إلخ مع المجتمع المحلي الذي أدى إلى تناقص عدد الإصابات بنسبة كبيرة فعلى سبيل المثال تناقص عدد الإصابات في بلدة قمحانة من 500 إلى 50 إصابة العام الماضي وكانت نسبة انخفاض الإصابات على مستوى المحافظة 23٪ وقد سجل في عام 20٠9 عدد مرضى بنحو 5400 مصاب في حين انخفض العام الماضي إلى 3600 ومن المتوقع أن لا يزيد هذا العام عن ألفي إصابة. |
|
